﴿ إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
إِنْ كَانَتْ البعثة من القبور إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً ينفخ فيها إسرافيل في الصور، فتحيا الأجساد، فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ الأولون والآخرون، والإنس والجن، ليحاسبوا على أعمالهم.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين- سبحانه- سرعة امتثالهم وحضورهم للحساب فقال: إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ.أى: ما كانت النفخة التي حكيت عنهم آنفا إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً صاحها إسرافيل بإذننا وأمرهم فيها بالقيام من قبورهم فَإِذا هُمْ جَمِيعٌ دون أن يتخلف أحد منهم لدينا محضرون ومجموعون للحساب والجزاء.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( إن كانت ) ما كانت ( إلا صيحة واحدة ) يعني : النفخة الآخرة ( فإذا هم جميع لدينا محضرون ) .