القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 56 من سورة مريم - واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا

سورة مريم الآية رقم 56 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 56 من سورة مريم مكتوبة - عدد الآيات 98 - Maryam - الصفحة 309 - الجزء 16.

سورة مريم الآية رقم 56

﴿ وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِدۡرِيسَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيّٗا ﴾
[ مريم: 56]


﴿ واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

أي: اذكر في الكتب على وجه التعظيم والإجلال، والوصف بصفات الكمال.
إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا جمع الله له بين الصديقية، الجامعة للتصديق التام، والعلم الكامل، واليقين الثابت، والعمل الصالح، وبين اصطفائه لوحيه، واختياره لرسالته.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

قال الآلوسى ما ملخصه: «وإدريس هو نبي قبل نوح وبينهما ألف سنة وهو أخنوخ ابن يرد.
.
بن شيث بن آدم.
وهو أول من نظر في النجوم والحساب، وأول رسول بعد آدم .
.
.
» .
أى: واذكر- أيضا- في الكتاب خبر إدريس- عليه السلام-.
إنه كان ملازما للصدق، وكان ممن شرفناهم بالنبوة.

﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله عز وجل ( واذكر في الكتاب إدريس ) وهو جد أبي نوح واسمه " أخنوخ " سمي إدريس لكثرة درسه الكتب .
وكان خياطا وهو أول من خط بالقلم ، وأول من خاط الثياب ، ولبس المخيط ، وكانوا من قبله يلبسون الجلود ، وأول من اتخذ السلاح ، وقاتل الكفار وأول من نظر في علم النجوم والحساب ، ( إنه كان صديقا نبيا )
قراءة سورة مريم

المصدر : واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا