قراءة و استماع الآية 6 من سورة الواقعة مكتوبة - عدد الآيات 96 - Al-Waqi‘ah - الصفحة 534 - الجزء 27.
﴿ فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا ﴾ [ الواقعة: 6]
﴿ فكانت هباء منبثا ﴾
﴿ تفسير السعدي: فكانت هباء منبثا ﴾
فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا فأصبحت الأرض ليس عليها جبل ولا معلم، قاعا صفصفا، لا ترى فيها عوجا ولا أمتا.
﴿ تفسير الوسيط: فكانت هباء منبثا ﴾
فكانت تلك الجبال كالهباء المنبث أى: المتفرق الذي يلوح من خلال شعاع الشمس إذا ما دخل من نافذة..إذا ما حدث كل ذلك، وجد كل إنسان جزاءه من خير أو شر، فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ.فجواب الشرط ما ذكرته الآيات بعد ذلك من حسن عاقبة أصحاب الميمنة وسوء عاقبة أصحاب المشأمة.ومن الآيات الكثيرة، التي وردت في معنى هذه الآيات قوله- تعالى-: يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلًا .
﴿ تفسير البغوي: فكانت هباء منبثا ﴾
( فكانت هباء منبثا ) غبارا متفرقا كالذي يرى في شعاع الشمس إذا دخل الكوة وهو الهباء .