القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 6 من سورة الزلزلة - يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم

سورة الزلزلة الآية رقم 6 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 6 من سورة الزلزلة مكتوبة - عدد الآيات 8 - Az-Zalzalah - الصفحة 599 - الجزء 30.

سورة الزلزلة الآية رقم 6

﴿ يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ ﴾
[ الزلزلة: 6]


﴿ يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ من موقف القيامة، حين يقضي الله بينهم أَشْتَاتًا أي: فرقًا متفاوتين.
لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ أي: ليريهم الله ما عملوا من الحسنات والسيئات، ويريهم جزاءه موفرًا.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه- بعد ذلك أحوال الناس في هذا اليوم فقال: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ.
والجملة الكريمة بدل من جملة «يومئذ تحدث أخبارها» ، وقوله يَصْدُرُ فعل مضارع من الصدر- بفتح الدال- وهو الرجوع عن الشرب، يقال: صدر الناس عن الورد، إذا انصرفوا عنه.
وأَشْتاتاً جمع شتيت، أى: متفرق، ومنه قولهم: شتت الله جمع الأعداء، أى فرق أمرهم.
وقوله- تعالى- لِيُرَوْا فعل مضارع مبنى للمجهول، وماضيه المبنى للمعلوم «أراه» بمعنى أطلعه.
أى: في هذا اليوم الذي تتزلزل فيه الأرض زلزلة شديدة .
.
.
يخرج الناس من قبورهم متجهين أشتاتا إلى موقف الحساب، وكل واحد منهم مشغول بنفسه، لكي يبصروا جزاء أعمالهم، التي عملوها في دنياهم.
وجاء فعل «ليروا» مبنيا للمجهول، لأن المقصود رؤيتهم لأعمالهم، وليس المقصود تعيين من يريهم إياها.

﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله تعالى : ( يومئذ يصدر الناس ) يرجع الناس عن موقف الحساب بعد العرض ، ( أشتاتا ) متفرقين فآخذ ذات اليمين إلى الجنة وآخذ ذات الشمال إلى النار ، كقوله : يومئذ يتفرقون ( الروم - 14 ) ، يومئذ يصدعون ( الروم - 43 ) .
( ليروا أعمالهم ) قال ابن عباس : ليروا جزاء أعمالهم ، والمعنى : أنهم يرجعون عن الموقف فرقا لينزلوا منازلهم من الجنة والنار .

قراءة سورة الزلزلة

المصدر : يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم