﴿ تفسير السعدي: إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا ﴾
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ [ أي: ] الذين صار الكفر دأبهم وطريقتهم الكفر باللّه وبرسله، وبما جاءوا به من عند اللّه، فأبعدهم في الدنيا والآخرة من رحمته، وكفى بذلك عقابًا، وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا أي: نارًا موقدة، تسعر في أجسامهم، ويبلغ العذاب إلى أفئدتهم.
﴿ تفسير الوسيط: إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا ﴾
ثم بين- تعالى- ما أعده للكافرين من عقاب فقال: إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ بأن طردهم من رحمته، وأبعدهم عن مغفرته.وَأَعَدَّ لَهُمْ فوق ذلك في الآخرة سَعِيراً أى: نارا شديدة الاشتعال والاتقاد.
﴿ تفسير البغوي: إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا ﴾