القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 69 من سورة ص - ما كان لي من علم بالملإ الأعلى إذ يختصمون

سورة ص الآية رقم 69 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 69 من سورة ص مكتوبة - عدد الآيات 88 - sad - الصفحة 457 - الجزء 23.

سورة ص الآية رقم 69

﴿ مَا كَانَ لِيَ مِنۡ عِلۡمِۭ بِٱلۡمَلَإِ ٱلۡأَعۡلَىٰٓ إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ ﴾
[ ص: 69]


﴿ ما كان لي من علم بالملإ الأعلى إذ يختصمون ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى أي: الملائكة إِذْ يَخْتَصِمُونَ لولا تعليم اللّه إياي، وإيحاؤه إلي.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم نفى صلّى الله عليه وسلم عن نفسه أن يكون عنده علم بشيء من أخبار الملأ الأعلى، إلا عن طريق الوحى فقال- كما حكى القرآن عنه: ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى إِذْ يَخْتَصِمُونَ.
والمراد بالملإ الأعلى: عالم السموات وما فيه من ملائكة لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون.
قال القرطبي: الملأ الأعلى هم الملائكة في قول ابن عباس والسدى.
اختصموا في أمر آدم حين خلق، فقالوا: أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ.
.
وقال إبليس: أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ.
وفي هذا بيان أن محمدا صلّى الله عليه وسلم أخبر عن قصة آدم وغيره وذلك لا يتصور إلا بتأييد إلهى .
.
.
» .
وقال ابن كثير: وقوله: ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى إِذْ يَخْتَصِمُونَ أى: لولا الوحى من أين كنت أدرى باختلاف الملأ الأعلى.
يعنى في شأن آدم، وامتناع إبليس من السجود له، ومحاجته ربه في تفضيله عليه.
.
؟» .
فالآية تنفى عن الرسول صلّى الله عليه وسلم علم شيء من أخبار الملأ الأعلى إلا عن طريق الوحى.

﴿ تفسير البغوي ﴾

" ما كان لي من علم بالملإ الأعلى "، يعني: الملائكة، " إذ يختصمون " يعني: في شأن آدم عليه السلام، حين قال الله تعالى: " إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها " (البقرة-30).

قراءة سورة ص

المصدر : ما كان لي من علم بالملإ الأعلى إذ يختصمون