﴿ وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا فلا وجه لاستبعادها، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ فيجازيكم بأعمالكم حسنها وسيئها.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم أكد- سبحانه- ذلك تأكيدا دامغا فقال: وَأَنَّ السَّاعَةَ وما تشتمل عليه من حساب وثواب وعقاب آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها أى: لا ريب ولا شك في إتيانها في الوقت الذي يريده الله- تعالى-.وَأَنَّ اللَّهَ- تعالى- وحده يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ليحاسبهم على أعمالهم.وبذلك نرى الآيات الكريمة قد أقامت أعظم الأدلة وأوضحها على وحدانية الله- تعالى- وقدرته، وعلى أن البعث حق وصدق وأنه آت لا ريب فيه.ثم ساقت السورة الكريمة بعد ذلك نموذجين لصنفين من الناس، أحدهما: متكبر مغرور، والآخر مذبذب لا ثبات له في عقيدة فقال- تعالى-:
﴿ تفسير البغوي ﴾
" وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ".