القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 71 من سورة ص - إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين

سورة ص الآية رقم 71 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 71 من سورة ص مكتوبة - عدد الآيات 88 - sad - الصفحة 457 - الجزء 23.

سورة ص الآية رقم 71

﴿ إِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرٗا مِّن طِينٖ ﴾
[ ص: 71]


﴿ إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

ثم ذكر اختصام الملأ الأعلى فقال: إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ على وجه الإخبار إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ أي: مادته من طين.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم فصل- سبحانه- هذا التخاصم الذي أشار إليه- سبحانه- قبل ذلك في قوله:ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى إِذْ يَخْتَصِمُونَ، فقال: إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ.
فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ.
و «إذ» في قوله إِذْ قالَ رَبُّكَ .
.
.
بدل من قوله إِذْ يَخْتَصِمُونَ، لاشتمال ما في حيزها على تفصيل تلك الخصومة.
وقيل: هي منصوبة بتقدير اذكر.
قالوا: والمراد بالملائكة هنا، ما يشمل إبليس، بدليل أن الأمر بالسجود لآدم كان للجميع، وأنهم جميعا امتثلوا لأمر الله- تعالى- ما عدا إبليس.
والمراد بالبشر: آدم- عليه السلام- مأخوذ من مباشرته للأرض، أو من كونه ظاهر البشرة، أى الجلد والهيئة.
أى: لم يكن لي من علم بالملإ الأعلى وقت اختصامهم، حين قال الله- تعالى- للملائكة ومعهم إبليس: إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ هو آدم- عليه السلام-.
فإذا صورته على صورة البشر، وأفضت عليه ما به الحياة من الروح التي هي من أمرى- ولا علم لأحد بها سواي، فاسجدوا له سجود تحية وتكريم.
ولا تعارض بين وصف آدم هنا بأنه خلق من طين، وبين وصفه في آيات أخرى بأنه خلق من تراب، أو من صلصال من حمأ مسنون، فإن المادة التي خلق منها آدم وإن كانت واحدة، إلا أنها مرت بمراحل متعددة، وكل آية تتحدث عن مرحلة معينة.

﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله عز وجل : ( إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين ) يعني : آدم عليه السلام .

قراءة سورة ص

المصدر : إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين