قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ أي: جزاء هذا الفعل إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ بأن كان معكم؟
﴿ تفسير الوسيط: قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين ﴾
وهنا يرد عليهم المنادى وأعوانه بقولهم: قالُوا فَما جَزاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كاذِبِينَ.أى: قال المنادى وأعوانه لإخوة يوسف الذين نفوا عن أنفسهم تهمة السرقة نفيا تاما.إذا فما جزاء وعقاب هذا السارق لصواع الملك في شريعتكم، إن وجدنا هذا الصواع في حوزتكم، وكنتم كاذبين في دعواكم أنكم ما كنتم سارقين.
﴿ تفسير البغوي: قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين ﴾
( قالوا ) يعني المنادي وأصحابه ( فما جزاؤه ) أي : جزاء السارق ( إن كنتم كاذبين ) في قولكم " وما كنا سارقين " .