القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 75 من سورة ص - قال ياإبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت

سورة ص الآية رقم 75 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 75 من سورة ص مكتوبة - عدد الآيات 88 - sad - الصفحة 457 - الجزء 23.

سورة ص الآية رقم 75

﴿ قَالَ يَٰٓإِبۡلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسۡجُدَ لِمَا خَلَقۡتُ بِيَدَيَّۖ أَسۡتَكۡبَرۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡعَالِينَ ﴾
[ ص: 75]


﴿ قال ياإبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

ف قَالَ اللّه موبخا ومعاتبا: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أي: شرفته وكرمته واختصصته بهذه الخصيصة، التي اختص بها عن سائر الخلق، وذلك يقتضي عدم التكبر عليه.
أسْتَكْبَرْتَ في امتناعك أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم حكى - سبحانه - ما قاله لإِبليس حين عصى أمره فقال : ( قَالَ ياإبليس مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ .
.
) .
ومذهب السلف فى مثل هذا التعبير ، أن اليد - مفردة أو غير مفردة - إذا وصف الله تعالى بها ذاته ، فهى ثابتة له ، على الوجه الذى يليق بكماله ، مع تنزهه -سبحانه - عن مشابهته للحوداث .
ومذهب الخلف : تأويل اليد بالقدرة أو النعمة .
والتثنية في يدى ، للتأكيد الدال على مزيد القدرة في خلقه .
أى : قال الله - تعالى - لإبليس على سبيل التأنيث والتقريع : يا إبليس ما الذى منعك من السجود لآدم الذى خلقته بيدى؟( أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ العالين ) أى : أمنعك من السجود لآدم تكبرك من غير موجب هذا التكبر ، أم كنت ممن علا على غيره بدون حق؟ والاستفهام للتوبيخ والإِنكار .

﴿ تفسير البغوي ﴾

( قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت ) .
ألف استفهام دخلت على ألف الوصل ( أم كنت من العالين ) المتكبرين .
استفهام توبيخ وإنكار ، يقول : أستكبرت بنفسك حتى أبيت السجود ؟ أم كنت من القوم الذين يتكبرون فتكبرت عن السجود لكونك منهم ؟
قراءة سورة ص

المصدر : قال ياإبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت