أي: يَوْمِ القيامة، تقع فيه هذه الأمور العظيمة ف تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ وهو الرصاص المذاب من تشققها وبلوغ الهول منها كل مبلغ.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين- سبحانه- جانبا من أهوال هذا اليوم فقال: يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ. وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ. وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً.ولفظ «يوم» متعلق بقوله: «قريبا» أو بمحذوف يدل عليه قوله: واقِعٍ أى: هو واقع هذا العذاب يوم تكون السماء في هيئتها ومظهرها «كالمهل» أى: تكون واهية مسترخية.. كالزيت الذي يتبقى في قعر الإناء.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"يوم تكون السماء كالمهل"، كعكر الزيت. وقال الحسن: كالفضة إذا أذيبت.