قراءة و استماع الآية 8 من سورة الغاشية مكتوبة - عدد الآيات 26 - Al-Ghashiyah - الصفحة 592 - الجزء 30.
﴿ وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ ﴾ [ الغاشية: 8]
﴿ وجوه يومئذ ناعمة ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
وأما أهل الخير، فوجوههم يوم القيامة نَاعِمَةٌ أي: قد جرت عليهم نضرة النعيم، فنضرت أبدانهم، واستنارت وجوههم، وسروا غاية السرور.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وبعد هذا الحديث المؤثر عن الكافرين وسوء عاقبتهم.. جاء الحديث عن المؤمنين ونعيمهم، فقال- تعالى-: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ. لِسَعْيِها راضِيَةٌ. فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ.قال الآلوسى: قوله: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ شروع في رواية حديث أهل الجنة، وتقديم حكاية أهل النار، لأنه أدخل في تهويل الغاشية، وتفخيم حديثها، ولأن حكاية حسن حال أهل الجنة، بعد حكاية سوء أهل النار، مما يزيد المحكي حسنا وبهجة.. وإنما لم تعطف هذه الجملة على تلك الجملة، إيذانا بكمال التباين بين مضمونهما. .أى: وجوه كثيرة تكون يوم القيامة، ذات بهجة وحسن، وتكون متنعمة في الجنة بما أعطاها- سبحانه- من خير عميم، جزاء عملها الصالح في الدنيا.
﴿ تفسير البغوي ﴾
ثم وصف أهل الجنة فقال: "وجوه يومئذ ناعمة"، قال مقاتل: في نعمة وكرامة.