﴿ تفسير السعدي: إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ﴾
فإعادته للأموات، فرد من أفراد [ آثار ] خلقه، ولهذا قال: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا نكرة في سياق الشرط، فتعم كل شيء. أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ أي: في الحال من غير تمانع.
﴿ تفسير الوسيط: إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ﴾
ثم أكد- سبحانه- شمول قدرته لكل شيء فقال: إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.أى: إنما شأنه- سبحانه- في إيجاد الشيء، أنه إذا أراد إحداثه، أن يقول له كن، أى: كن موجودا فيكون، أى: فهذا الشيء يكون ويوجد في الحال ... قال الشاعر:إذا ما أراد الله أمرا فإنما ... يقول له «كن» قولة فيكون
﴿ تفسير البغوي: إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ﴾