﴿ تفسير السعدي: ذلك بأنهم كرهوا ما أنـزل الله فأحبط أعمالهم ﴾
ذلك الإضلال والتعس للذين كفروا، بسبب أنهم كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ من القرآن الذي أنزله الله، صلاحا للعباد، وفلاحا لهم، فلم يقبلوه، بل أبغضوه وكرهوه، فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ
﴿ تفسير الوسيط: ذلك بأنهم كرهوا ما أنـزل الله فأحبط أعمالهم ﴾
ثم بين- سبحانه- الأسباب التي أدت بهم إلى الخسران والضلال فقال: ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ.أى: ذلك الذي حل بهم من التعاسة والإضلال بسبب أنهم كرهوا ما أنزله الله- تعالى- على رسوله صلّى الله عليه وسلّم من قرآن يهدى إلى الرشد، فكانت نتيجة هذه الكراهية، أن أحبط الله أعمالهم الحسنة التي عملوها في الدنيا كإطعام الطعام وصلة الأرحام.. لأن هذه الأعمال لم تصدر عن قلب سليم، يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
﴿ تفسير البغوي: ذلك بأنهم كرهوا ما أنـزل الله فأحبط أعمالهم ﴾
( ذلك ) التعس والإضلال ( بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ) .