القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

قالوا ياشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا - الآية 91 من سورة هود

سورة هود الآية رقم 91 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 91 من سورة هود مكتوبة - عدد الآيات 123 - Hud - الصفحة 232 - الجزء 12.

سورة هود الآية رقم 91

﴿ قَالُواْ يَٰشُعَيۡبُ مَا نَفۡقَهُ كَثِيرٗا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَىٰكَ فِينَا ضَعِيفٗاۖ وَلَوۡلَا رَهۡطُكَ لَرَجَمۡنَٰكَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡنَا بِعَزِيزٖ ﴾
[ هود: 91]


﴿ قالوا ياشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز ﴾


﴿ تفسير السعدي: قالوا ياشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا ﴾

قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ ْ أي: تضجروا من نصائحه ومواعظه لهم، فقالوا: ما نفقه كثيرا مما تقول ْ وذلك لبغضهم لما يقول, ونفرتهم عنه.
وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا ْ أي: في نفسك، لست من الكبار والرؤساء بل من المستضعفين.
وَلَوْلَا رَهْطُكَ ْ أي: جماعتك وقبيلتك لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ ْ أي: ليس لك قدر في صدورنا، ولا احترام في أنفسنا، وإنما احترمنا قبيلتك، بتركنا إياك.

﴿ تفسير الوسيط: قالوا ياشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا ﴾

ثم تراه يثور عليهم عند ما يراهم يتجاوزون حدودهم بالنسبة لله- تعالى- وللحق الذي جاءهم به من عنده- سبحانه-: أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ، وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا، إِنَّ رَبِّي بِما تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ.
وَيا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ .
.
.
وهكذا نجد شعيبا- عليه السلام- وهو خطيب الأنبياء كما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم يرشد قومه إلى ما يصلحهم ويسعدهم بأسلوب حكيم، جامع لكل ألوان التأثير، والتوجيه السديد.
وليت الدعاة إلى الله في كل زمان ومكان يتعلمون من قصة شعيب.
.
عليه السلام- مع قومه أسلوب الدعوة إلى الله- تعالى.
ثم ختمت السورة الكريمة حديثها عن قصص الأنبياء مع أقوامهم، بالإشارة إلى قصة موسى- عليه السلام- مع فرعون وملئه، فقال- تعالى-:

﴿ تفسير البغوي: قالوا ياشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا ﴾

( قالوا يا شعيب ما نفقه ) ما نفهم ، ( كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ) وذلك أنه كان ضرير البصر ، فأرادوا ضعف البصر ، ( ولولا رهطك ) عشيرتك وكان في منعة من قومه ، ( لرجمناك ) لقتلناك .
والرجم : أقبح القتل .
( وما أنت علينا ) عندنا ، ( بعزيز ) .

قراءة سورة هود

المصدر : قالوا ياشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا