القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 93 من سورة طه - ألا تتبعن أفعصيت أمري

سورة طه الآية رقم 93 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 93 من سورة طه مكتوبة - عدد الآيات 135 - Ta-Ha - الصفحة 318 - الجزء 16.

سورة طه الآية رقم 93

﴿ أَلَّا تَتَّبِعَنِۖ أَفَعَصَيۡتَ أَمۡرِي ﴾
[ طه: 93]


﴿ ألا تتبعن أفعصيت أمري ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

تفسير الآيتين 92 و93 :فأقبل موسى على أخيه لائما له، وقال: يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا* أَلَّا تَتَّبِعَنِ فتخبرني لأبادر للرجوع إليهم؟ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي في قولي اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ

﴿ تفسير الوسيط ﴾

و «لا» في قوله: أَلَّا تَتَّبِعَنِ مزيدة للتأكيد.
والاستفهام في قوله: أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي للإنكار.
أى: ما الذي منعك من أن تتبعني في الغضب عليهم لدين الله حين رأيتهم عاكفين على عبادة العجل، أفعصيت أمرى فيما قدمت إليك من قولي: اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ وفيما أمرتك به من الصلابة في الدين، لأن وجودك فيهم وقد عبدوا غير الله- تعالى- يعتبر تهاونا معهم فيما لا يصح التهاون فيه.
وكأن موسى- عليه السلام- كان يريد من أخيه هارون- عليه السلام- موقفا يتسم بالحزم والشدة مع هؤلاء الجاهلين، حتى ولو أدى الأمر لمقاتلتهم .
.
.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( ألا تتبعن ) أي : أن تتبعني و " لا " صلة أي : تتبع أمري ووصيتي ، يعني : هلا قاتلتهم وقد علمت أني لو كنت فيهم لقاتلتهم على كفرهم .
وقيل : " أن لا تتبعني " أي : ما منعك من اللحوق بي وإخباري بضلالتهم ، فتكون مفارقتك إياهم زجرا لهم عما أتوه ، ( أفعصيت أمري ) أي خالفت أمري .

قراءة سورة طه

المصدر : ألا تتبعن أفعصيت أمري