القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 10 سورة الطور - وتسير الجبال سيرا

سورة الطور الآية رقم 10 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وتسير الجبال سيرا - عدد الآيات 49 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 10 من سورة الطور عدة تفاسير - سورة الطور : عدد الآيات 49 - - الصفحة 523 - الجزء 27.

سورة الطور الآية رقم 10


﴿ وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا ﴾
[ الطور: 10]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إن عذاب ربك -أيها الرسول- بالكفار لَواقع، ليس له مِن مانع يمنعه حين وقوعه، يوم تتحرك السماء فيختلُّ نظامها وتضطرب أجزاؤها، وذلك عند نهاية الحياة الدنيا، وتزول الجبال عن أماكنها، وتسير كسير السحاب.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وتسير الجبال سيرا» تصير هباء منثورا وذلك في يوم القيامة.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا أي: تزول عن أماكنها، وتسير كسير السحاب، وتتلون كالعهن المنفوش، وتبث بعد ذلك [حتى تصير] مثل الهباء، وذلك كله لعظم هول يوم القيامة، وفظاعة ما فيه من الأمور المزعجة، والزلازل المقلقة، التي أزعجت هذه الأجرام العظيمة، فكيف بالآدمي الضعيف!؟

﴿ تفسير البغوي ﴾

( وتسير الجبال سيرا ) فتزول عن أماكنها وتصير هباء منثورا .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً أى عذاب ربك واقع يوم تضطرب السماء بأهلها وتزول الجبال عن أماكنها، وتتطاير كالسحب، ثم تتفتت كالرمال، ثم تصير كالصوف المنفوش.
قال- تعالى-: وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ، صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ .
وقال- سبحانه-: يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ.
وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ.
وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( وتسير الجبال سيرا ) أي : تذهب فتصير هباء منبثا ، وتنسف نسفا .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

وتسير الجبال سيرا قال مقاتل : تسير عن أماكنها حتى تستوي بالأرض .
وقيل : تسير كسير السحاب اليوم في الدنيا ; بيانه وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب .
وقد مضى هذا المعنى في " الكهف " .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا ) يقول: وتسير الجبال عن أماكنها من الأرض سيرا, فتصير هباء منبثا.

﴿ وتسير الجبال سيرا ﴾

قراءة سورة الطور

المصدر : تفسير : وتسير الجبال سيرا