القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 10 سورة المعارج - ولا يسأل حميم حميما

سورة المعارج الآية رقم 10 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ولا يسأل حميم حميما - عدد الآيات 44 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 10 من سورة المعارج عدة تفاسير - سورة المعارج : عدد الآيات 44 - - الصفحة 568 - الجزء 29.

سورة المعارج الآية رقم 10


﴿ وَلَا يَسۡـَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمٗا ﴾
[ المعارج: 10]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ولا يسأل قريب قريبه عن شأنه؛ لأن كل واحدٍ منهما مشغول بنفسه.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ولا يسأل حميم حميما» قريب قريبه لاشتغال كل بحاله.

﴿ تفسير السعدي ﴾

أليس حقيقا أن ينخلع قلبه وينزعج لبه، ويذهل عن كل أحد؟ ولهذا قال: وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا

﴿ تفسير البغوي ﴾

( ولا يسأل حميم حميما ) قرأ البزي عن ابن كثير " لا يسأل " بضم الياء أي : لا يسأل حميم عن حميم ، أي لا يقال له : أين حميمك ؟ وقرأ الآخرون بفتح الياء ، أي : لا يسأل قريب قريبا لشغله بشأن نفسه .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وفي هذا اليوم- أيضا- لا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً أى: لا يسأل صديق صديقه النصرة أو المعونة، ولا يسأل قريب قريبه المساعدة والمؤازرة.
.
لأن كل واحد منهما مشغول بهموم نفسه من شدة هول الموقف، كما قال- تعالى-: يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ.
وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ.
وَصاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ.
لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ.
والحميم: هو الصديق الوفي القريب من نفس صديقه.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم ) أي : لا يسأل القريب عن حاله ، وهو يراه في أسوأ الأحوال ، فتشغله نفسه عن غيره .قال العوفي ، عن ابن عباس : يعرف بعضهم بعضا ، ويتعارفون بينهم ، ثم يفر بعضهم من بعض بعد ذلك ، يقول : ( لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه )وهذه الآية الكريمة كقوله : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق ) [ لقمان : 33 ] . وكقوله : ( وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى ) [ فاطر : 18 ] . وكقوله : ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ) [ المؤمنون : 101 ] . وكقوله : ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ) [ عبس : 34 - 37 ] .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

ولا يسأل حميم حميما أي عن شأنه لشغل كل إنسان بنفسه ، قاله قتادة .
كما قال تعالى : لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه .
وقيل : لا يسأل حميم عن حميم ، فحذف الجار ووصل الفعل .
وقراءة العامة " يسأل " بفتح الياء .
وقرأ شيبة والبزي عن عاصم " ولا يسأل " بالضم على ما لم يسم فاعله ، أي لا يسأل حميم عن حميمه ولا ذو قرابة عن قرابته ، بل كل إنسان يسأل عن عمله .
نظيره : كل نفس بما كسبت رهينة .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: (وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ) يقول: وتكون الجبال كالصوف.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (كَالْعِهْنِ ) قال: كالصوف.
حدثني ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: (كَالْعِهْنِ ) قال: كالصوف.

﴿ ولا يسأل حميم حميما ﴾

قراءة سورة المعارج

المصدر : تفسير : ولا يسأل حميم حميما