ليس الأمر كما تقولون من أنكم في عبادتكم غير الله مُحِقون، بل تكذِّبون بيوم الحساب والجزاء. وإن عليكم لملائكة رقباء كراما على الله كاتبين لما وُكِّلوا بإحصائه، لا يفوتهم من أعمالكم وأسراركم شيء، يعلمون ما تفعلون من خير أو شر.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وإن عليكم لحافظين» من الملائكة لأعمالكم.
﴿ تفسير السعدي ﴾
وأنتم لا بد أن تحاسبوا على ما عملتم، وقد أقام الله عليكم ملائكة كراما يكتبون أقوالكم وأفعالكم ويعلمون أفعالكم، ودخل في هذا أفعال القلوب، وأفعال الجوارح، فاللائق بكم أن تكرموهم وتجلوهم وتحترموهم.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"وإن عليكم لحافظين"، رقباء من الملائكة يحفظون عليكم أعمالكم.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله : ( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ ) عطف على جملة ( كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بالدين ) لتأكيد ثبوت الجزاء على الأعمال ، وتسجيل هذه الأعمال تسجيلا تاما .وقوله ( لَحَافِظِينَ ) صفة لموصوف محذوف . أى : وإن عليكم لملائكه يحفظون أعمالكم عليكم ، ويسجلونها دون أن يضيعوا منها شيئا .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله تعالى ( وإن عليكم لحافظين ) يعني وإن عليكم لملائكة حفظة