القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 104 سورة النحل - إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا

سورة النحل الآية رقم 104 : سبع تفاسير معتمدة

سورة إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا - عدد الآيات 128 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 104 من سورة النحل عدة تفاسير - سورة النحل : عدد الآيات 128 - - الصفحة 279 - الجزء 14.

سورة النحل الآية رقم 104


﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ لَا يَهۡدِيهِمُ ٱللَّهُ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾
[ النحل: 104]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إن الكفار الذين لا يصدقون بالقرآن لا يوفقهم الله لإصابة الحق، ولهم في الآخرة عذاب مؤلم موجع.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم» مؤلم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ الدالة دلالة صريحة على الحق المبين فيردونها ولا يقبلونها، لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ حيث جاءهم الهدى فردوه فعوقبوا بحرمانه وخذلان الله لهم.
وَلَهُمْ في الآخرة عَذَابٌ أَلِيمٌ

﴿ تفسير البغوي ﴾

( إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ) لا يرشدهم الله ، ( ولهم عذاب أليم ) ثم أخبر الله تعالى أن الكفار هم المفترون .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم هدد- سبحانه- المعرضين عن آياته بقوله: إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ الدالة على وحدانيته- سبحانه- وعلى صدق نبيه صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عنه.
لا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ إلى طريق الحق في الدنيا، بسبب زيغهم وعنادهم وإيثارهم الغي على الرشد.
وَلَهُمْ في الآخرة عذاب أليم جزاء إصرارهم على الباطل، وإعراضهم عن الآيات التي لو تأملوها واستجابوا لها لاهتدوا إلى الصراط المستقيم.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يخبر تعالى أنه لا يهدي من أعرض عن ذكره وتغافل عما أنزله على رسوله ، ولم يكن له قصد إلى الإيمان بما جاء من عند الله ، فهذا الجنس من الناس لا يهديهم الله إلى الإيمان بآياته وما أرسل به رسله في الدنيا ، ولهم عذاب أليم موجع في الآخرة .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم قوله تعالى : إن الذين لا يؤمنون بآيات الله أي هؤلاء المشركون الذين لا يؤمنون بالقرآن لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى إن الذين لا يؤمنون بحجج الله وأدلته ، فيصدّقون بما دلَّت عليه لا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ يقول: لا يوفقهم الله لإصابة الحقّ ، ولا يهديهم لسبيل الرشد في الدنيا، ولهم في الآخرة وعند الله إذا وردوا عليه يوم القيامة عذاب مؤلم موجع.
ثم أخبر تعالى ذكره المشركين الذين قالوا للنبيّ صلى الله عليه وسلم: إنما أنت مفتر، أنهم هم أهل الفرية والكذب، لا نبيّ الله صلى الله عليه وسلم ، والمؤمنون به، وبرأ من ذلك نبيه صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال: إنما يتخرّص الكذب ، ويتقوّل الباطل، الذين لا يصدّقون بحجج الله وإعلامه ، لأنهم لا يرجون على الصدق ثوابا ، ولا يخافون على الكذب عقابا، فهم أهل الإفك وافتراء الكذب، لا من كان راجيا من الله على الصدق الثواب الجزيل، وخائفا على الكذب العقاب الأليم.
وقوله ( وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ ) يقول: والذين لا يؤمنون بآيات الله هم أهل الكذب لا المؤمنون.

﴿ إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم ﴾

قراءة سورة النحل

المصدر : تفسير : إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا