إن في نبأ إبراهيم السابق لَعبرة لِمن يعتبر، وما صار أكثر الذين سمعوا هذا النبأ مؤمنين. وإن ربك لهو العزيز القادر على الانتقام من المكذبين، الرحيم بعباده المؤمنين.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وإن ربك لهم العزيز الرحيم».
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
﴿ تفسير البغوي ﴾
"وإن ربك لهو العزيز الرحيم" العزيز الذي لا يغالب، فالله عزيز، وهو في وصف عزته رحيم.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
إن فى ذلك الذى ذكرناه لك - أيها الرسول الكريم - عن حال إبراهيم مع قومه ومع أبيه ، وعن أهواليوم القيامة ، إن ذلك كله لحجة وعظة لمن أراد أن يؤمن ويعتبر ، ومع ذلك فإن أكثر قوم إبراهيم ما كانوا مؤمنين ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز الرحيم ) .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
﴿ تفسير القرطبي ﴾
يريد المنيع المنتقم من أعدائه , الرحيم بأوليائه .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وإن ربك يا محمد لهو الشديد الانتقام ممن عبد دونه, ثم لم يتب من كفره حتى هلك, الرحيم بمن تاب منهم أن يعاقبه على ما كان سلف منه قبل توبته من إثم وجرم.