القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 11 سورة القيامة - كلا لا وزر

سورة القيامة الآية رقم 11 : سبع تفاسير معتمدة

سورة كلا لا وزر - عدد الآيات 40 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 11 من سورة القيامة عدة تفاسير - سورة القيامة : عدد الآيات 40 - - الصفحة 577 - الجزء 29.

سورة القيامة الآية رقم 11


﴿ كـَلَّا لَا وَزَرَ ﴾
[ القيامة: 11]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ليس الأمر كما تتمناه- أيها الإنسان- مِن طلب الفرار، لا ملجأ لك ولا منجى. إلى الله وحده مصير الخلائق يوم القيامة ومستقرهم، فيجازي كلا بما يستحق.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«كلا» ردع عن طلب الفرار «لا وزر» لا ملجأ يتحصن به.

﴿ تفسير السعدي ﴾

كَلَّا لَا وَزَرَ أي: لا ملجأ لأحد دون الله،

﴿ تفسير البغوي ﴾

قال الله تعالى: "كلا لا وزر"، لا حصن ولا حرز ولا ملجأ.
وقال السدي: لا جبل وكانوا إذا فزعوا لجؤوا إلى الجبل فتحصنوا به.
فقال الله تعالى: لا جبل يومئذ يمنعهم.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- سبحانه-: كَلَّا لا وَزَرَ.
إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ إبطال لهذا التمني، ونفى لأن يكون لهذا الإنسان مهرب من الحساب.
والوزر: المراد به الملجأ والمكان الذي يحتمي به الشخص للتوقي مما يخافه، وأصله: الجبل المرتفع المنيع، من الوزر وهو الثقل.
أى: كلا لا وزر ولا ملجأ لك.
أيها الإنسان- من المثول أمام ربك في هذا اليوم للحساب والجزاء.
ومهما طال عمرك، وطال رقادك في قبرك.
.
فإلى ربك وحده نهايتك ومستقرك ومصيرك، في هذا اليوم الذي لا محيص لك عنه.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

قال الله تعالى : ( كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر ) قال ابن مسعود وابن عباس وسعيد بن جبير ، وغير واحد من السلف : أي لا نجاة .وهذه كقوله : ( ما لكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير ) [ الشورى : 47 ] أي : ليس لكم مكان تتنكرون فيه ، وكذا قال هاهنا ( لا وزر ) أي : ليس لكم مكان تعتصمون فيه

﴿ تفسير القرطبي ﴾

كلا أي لا مفر ف " كلا " رد وهو من قول الله تعالى ، ثم فسر هذا الرد فقال : لا وزر أي لا ملجأ من النار .
وكان ابن مسعود يقول : لا حصن .
وكان الحسن يقول : لا جبل .
وابن عباس يقول : لا ملجأ .
وابن جبير : لا محيص ولا منعة .
المعنى في ذلك كله واحد .
والوزر في اللغة : ما يلجأ إليه من حصن أو جبل أو غيرهما ; قال الشاعر :لعمري ما للفتى من وزر من الموت يدركه والكبرقال السدي : كانوا في الدنيا إذا فزعوا تحصنوا في الجبال ، فقال الله لهم : لا وزر يعصمكم يومئذ مني ; قال طرفة :ولقد تعلم بكر أننا فاضلو الرأي وفي الروع وزرأي ملجأ للخائف .
ويروى : وقر .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره : ( لا وزر ) يقول جل ثناؤه : ليس هناك فرار ينفع صاحبه ، لأنه لا ينجيه فراره ، ولا شيء يلجأ إليه من حصن ولا جبل ولا معقل ، من أمر الله الذي قد حضر ، وهو الوزر .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
[ ص: 59 ]ذكر من قال ذلك :حدثني علي ، قال : ثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله : ( كلا لا وزر ) يقول : لا حرز .
حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله : ( كلا لا وزر ) يعني : لا حصن ، ولا ملجأ .
حدثني يعقوب ، قال : ثنا ابن علية ، قال : ثنا إبراهيم بن طريف ، قال : سمعت مطرف بن الشخير يقرأ : ( لا أقسم بيوم القيامة ) فلما أتى على : ( كلا لا وزر ) قال : هو الجبل ، إن الناس إذا فروا قالوا عليك بالوزر .
حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن شعبة ، عن أدهم ، قال : سمعت مطرفا يقول : ( كلا لا وزر ) قال : كلا لا جبل .
حدثنا نصر بن علي الجهضمي ، قال : ثني أبي ، عن خالد بن قيس ، عن قتادة ، عن الحسن ، قال : ( كلا لا وزر ) قال : لا جبل .
حدثني يعقوب ، قال : ثنا ابن علية ، عن أبي رجاء ، عن الحسن ، في قوله : ( كلا لا وزر ) قال : كانت العرب تخيف بعضها بعضا ، قال : كان الرجلان يكونان في ماشيتهما ، فلا يشعران بشيء حتى تأتيهما الخيل ، فيقول أحدهما لصاحبه ، يا فلان الوزر الوزر ، الجبل الجبل .
حدثني أبو حفص الحيري ، قال : ثنا مؤمل ، قال : ثنا أبو مودود ، عن الحسن ، في قوله : ( كلا لا وزر ) قال : لا جبل .
حدثنا محمد بن بشار ، قال : ثنا عبد الرحمن ، قال : ثنا سفيان ، عن أبي مودود ، قال : سمعت الحسن فذكر نحوه .
حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : ( لا وزر ) لا ملجأ ولا جبل .
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( كلا لا وزر ) لا جبل ولا حرز ولا منجى .
قال الحسن : كانت العرب في الجاهلية إذا خشوا عدوا قالوا : عليكم الوزر : أي عليكم الجبل .
[ ص: 60 ]حدثنا محمد بن عبيد ، قال : ثنا ابن المبارك ، عن سفيان عن سليمان التيمي عن شبيب ، عن أبي قلابة في قوله : ( كلا لا وزر ) قال : لا حصن .
حدثنا أحمد بن هشام ، قال : ثنا عبيد الله ، قال : أخبرنا سفيان ، عن سليمان التيمي ، عن شبيب ، عن أبي قلابة بمثله .
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن سليمان التيمي ، عن شبيب ، عن أبي قلابة مثله .
قال ثنا يحيى بن واضح ، قال : ثنا مسلم بن طهمان ، عن قتادة ، في قوله : ( لا وزر ) يقول : لا حصن .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( لا وزر ) قال : لا جبل .
حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا وكيع ، عن أبيه ، عن مولى للحسن ، عن سعيد بن جبير ( لا وزر ) : لا حصن .
قال ثنا وكيع ، عن أبي حجير ، عن الضحاك : لا حصن .
حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : ( كلا لا وزر ) يعني : الجبل بلغة حمير .
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( كلا لا وزر ) قال : لا متغيب يتغيب فيه من ذلك الأمر ، لا منجى له منه .

﴿ كلا لا وزر ﴾

قراءة سورة القيامة

المصدر : تفسير : كلا لا وزر