القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 110 سورة الأعراف - يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون

سورة الأعراف الآية رقم 110 : سبع تفاسير معتمدة

سورة يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون - عدد الآيات 206 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 110 من سورة الأعراف عدة تفاسير - سورة الأعراف : عدد الآيات 206 - - الصفحة 164 - الجزء 9.

سورة الأعراف الآية رقم 110


﴿ يُرِيدُ أَن يُخۡرِجَكُم مِّنۡ أَرۡضِكُمۡۖ فَمَاذَا تَأۡمُرُونَ ﴾
[ الأعراف: 110]

﴿ التفسير الميسر ﴾

يريد أن يخرجكم جميعًا من أرضكم، قال فرعون: فبماذا تشيرون عليَّ أيها الملأ في أمر موسى؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون».

﴿ تفسير السعدي ﴾

ثم خوفوا ضعفاء الأحلام وسفهاء العقول، بأنه يُرِيدُ موسى بفعله هذا أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ أي: يريد أن يجليكم عن أوطانكم فَمَاذَا تَأْمُرُونَ أي: إنهم تشاوروا فيما بينهم ما يفعلون بموسى، وما يندفع به ضرره بزعمهم عنهم، فإن ما جاء به إن لم يقابل بما يبطله ويدحضه، وإلا دخل في عقول أكثر الناس.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( يريد أن يخرجكم ) يا معشر القبط ، ( من أرضكم ) مصر ، ( فماذا تأمرون ) أي : تشيرون إليه ، هذا يقوله فرعون وإن لم يذكره ، وقيل : هذا من قول الملأ لفرعون وخاصته .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

أى: قال الأشراف من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم، أى: راسخ في علم السحر، ماهر فيه.
ولم يكتفوا بهذا القول الباطل، بل أخذوا يثيرون الناس على موسى، ويهولون لهم الأمر ليقفوا في وجهه فقالوا يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَماذا تَأْمُرُونَ.
أى: يريد هذا الساحر أن يسلب منكم ملككم، وأن يصبح هو ملكا على مصر، فماذا تأمرون لاتقاء هذا الخطر الداهم؟ وبماذا تشيرون في أمره؟ فهو من الأمر بمعنى المشاورة.
يقال: آمرته فآمرنى.
أى: شاورته فأشار على.
قال صاحب الكشاف: فإن قلت قد عزى هذا الكلام إلى فرعون في سورة الشعراء حيث قال: قالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ أى قال فرعون للملأ حوله إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ.
يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَماذا تَأْمُرُونَ؟ وهنا عزى إلى الملأ فكيف الجمع، قلت: قد قاله هو وقالوه هم فحكى قوله هناك وقولهم هاهنا.
أو قاله ابتداء فتلقفه منه الملأ فقالوه لأعقابهم.
أو قالوه عنه للناس عن طريق التبليغ كما يفعل الملوك، يرى الواحد منهم الرأى فيكلم به من يليه من الخاصة، ثم تبلغه الخاصة العامة .
.
.
وقولهم: فَماذا تَأْمُرُونَ من أمرته فأمرنى بكذا إذا شاورته فأشار عليك برأى: وقيل: فَماذا تَأْمُرُونَ من كلام فرعون، قاله للملأ لما قالوا له: إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم «كأنه قيل: فماذا تأمرون؟ فأجابوه:أرجه وأخاه.
.
» .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وإخراجه إياهم من أرضهم والذي خافوا منه وقعوا فيه ، كما قال تعالى : ( ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) [ القصص : 6 ] فلما تشاوروا في شأنه ، وائتمروا فيه ، اتفق رأيهم على ما حكاه الله تعالى عنهم في قوله تعالى :

﴿ تفسير القرطبي ﴾

من أرضكم أي من ملككم معاشر القبط ، بتقديمه بني إسرائيل عليكم .
فماذا تأمرون أي قال فرعون : فماذا تأمرون .
وقيل : هو من قول الملأ ; أي قالوا لفرعون وحده : فماذا تأمرون .
كما يخاطب الجبارون والرؤساء : ما ترون في كذا .
ويجوز أن يكون قالوا له ولأصحابه .
و ما في موضع رفع ، على أن " ذا " بمعنى الذي .
وفي موضع نصب ، على أن " ما " و " ذا " شيء واحد .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يريد أن يخرجكم من أرضكم " أرض مصر، معشر القبط السحرة (19) = وقال فرعون للملأ " فماذا تأمرون " يقول: فأي شيء تأمرون أن نفعل في أمره؟ بأي شيء تشيرون فيه؟* * *وقيل: " فماذا تأمرون "، والخبر بذلك عن فرعون, ولم يذكر فرعون, وقلما يجيء مثل ذلك في الكلام, وذلك نظير قوله: قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ ، [يوسف: 51-52].
فقيل: ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ ، من قول يوسف, ولم يذكر يوسف، ومن ذلك أن يقول: " قلت لزيد قم، فإنى قائم "، وهو يريد: " فقال زيد: إنّي قائم ".
(20) .
---------------------الهوامش :(19) هكذا في المخطوطة مضبوطة بشدة على السين : (( السحرة )) ولو قرئت (( بسحره )) ، لكان صواب جيداً .
(20) انظر تفصيل ذلك في معاني القرآن للفراء 1 : 387

﴿ يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون ﴾

قراءة سورة الأعراف

المصدر : تفسير : يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون