القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 119 سورة الشعراء - فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون

سورة الشعراء الآية رقم 119 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون - عدد الآيات 227 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 119 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 372 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 119


﴿ فَأَنجَيۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِي ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ ﴾
[ الشعراء: 119]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فأنجيناه ومَن معه في السفينة المملوءة بصنوف المخلوقات التي حملها معه.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

قال تعالى «فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون» المملوء من الناس والحيوان والطير.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ أي السفينة الْمَشْحُونِ من الخلق والحيوانات.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون ) الموقر المملوء من الناس والطير والحيوان كلها .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم حكى- سبحانه- أنه قد استجاب لنوح دعاءه فقال: فَأَنْجَيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ.
ثُمَّ أَغْرَقْنا بَعْدُ الْباقِينَ.
والفلك- كما يقول الآلوسى-: يستعمل للواحد وللجمع.
وحيث أتى في القرآن الكريم فاصلة استعمل مفردا.
وحيث أتى غير فاصلة استعمل جمعا.
والمشحون: المملوء بهم وبكل ما يحتاجون إليه من وسائل المعيشة.
أى: فاستجبنا لعبدنا نوح دعاءه.
فأنجيناه ومن معه من المؤمنين في السفينة المملوءة بهم.
وبما هم في حاجة إليه،

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقال هاهنا ( فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون . ثم أغرقنا بعد الباقين . ) . والمشحون : هو المملوء بالأمتعة والأزواج التي حمل فيه من كل زوجين اثنين ، أي : نجيناه ومن معه كلهم ، وأغرقنا من كذبه وخالف أمره كلهم ،

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون يريد السفينة وقد مضى ذكرها .
والمشحون المملوء ، والشحن ملء السفينة بالناس والدواب وغيرهم .
ولم يؤنث الفلك هاهنا لأن الفلك هاهنا واحد لا جمع

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ) يقول: فأنجينا نوحا ومن معه من المؤمنين -حين فتحنا بينهم وبين قومهم, وأنزلنا بأسنا بالقوم الكافرين- في الفلك المشحون, يعني في السفينة الموقرة المملوءة.
وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله ( الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ) قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ) قال: يعني الموقر.
حدثنا محمد بن سنان القزاز, قال: ثنا الحسين بن الحسن الأشقر, قال: ثنا أبو كدينة, عن عطاء, عن سعيد بن جُبير, عن ابن عباس, قال: (المشحون): الموقر.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قول الله: ( الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ) قال: المفروغ منه المملوء.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, قال: ( المشحون ) المفروغ منه تحميلا.
حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة, في قول الله: ( الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ) قال: هو المحمل.

﴿ فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون ﴾

قراءة سورة الشعراء

المصدر : تفسير : فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون