القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 122 سورة البقرة - يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم

سورة البقرة الآية رقم 122 : سبع تفاسير معتمدة

سورة يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم - عدد الآيات 286 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 122 من سورة البقرة عدة تفاسير - سورة البقرة : عدد الآيات 286 - - الصفحة 19 - الجزء 1.

سورة البقرة الآية رقم 122


﴿ يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾
[ البقرة: 122]

﴿ التفسير الميسر ﴾

يا ذرية يعقوب اذكروا نعمي الكثيرة عليكم، وأني فَضَّلتكم على عالَمي زمانكم بكثرة أنبيائكم، وما أُنزل عليهم من الكتب.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم و أني فضَّلتكم على العالمين» تقدم مثله.

﴿ تفسير السعدي ﴾

قد تقدم تفسير الآية

﴿ تفسير البغوي ﴾

يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ففي هاتين الآيتين تكرير لتذكير بنى إسرائيل بما سبق أن ذكروا به في صدر الحديث معهم في هذه السورة، وذلك لأهمّيّة ما ناداهم من أجله وأهمية الشيء تقتضي تكرار الأمر به إبلاغا في الحجة وتأكيدا للتذكرة.
قال القاضي: ولما صدر القرآن قصة بنى إسرائيل بذكر النعم والقيام بحقوقها والحذر من إضاعتها، والخوف من الساعة وأهوالها، كرر ذلك وختم به الكلام معهم، مبالغا في النصح وإيذانا بأنه فذلكة القضية، والمقصود من القصة.
هذا وبعد أن ذكر الله- تعالى- في الآيات السابقة نعمه على بنى إسرائيل، وبين كيف كانوا يقابلون النعم بكفر وعناد، ويأتون منكرات في الأقوال والأعمال، وختم الحديث معهم بإنذار بالغ.
وتذكير بيوم لا يغنى فيه أحد عن أحد شيئا، بعد كل ذلك واصل القرآن حديثه عن قصة إبراهيم- عليه السلام- لأنهم هم والمشركون ينتمون إليه ويقرون بفضله، فقال- تعالى-:

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

قد تقدم نظير هذه الآية في صدر السورة ، وكررت هاهنا للتأكيد والحث على اتباع الرسول النبي الأمي الذي يجدون صفته في كتبهم ونعته واسمه وأمره وأمته . يحذرهم من كتمان هذا ، وكتمان ما أنعم به عليهم ، وأمرهم أن يذكروا نعمة الله عليهم ، من النعم الدنيوية والدينية ، ولا يحسدوا بني عمهم من العرب على ما رزقهم الله من إرسال الرسول الخاتم منهم . ولا يحملهم ذلك الحسد على مخالفته وتكذيبه ، والحيدة عن موافقته ، صلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم الدين .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

تقدم تفسير هذه الأية

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (122)قال أبو جعفر: وهذه الآية عظة من الله تعالى ذكره لليهود الذين كانوا بين ظهراني مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتذكير منه لهم ما سلف من أياديه إليهم في صنعه بأوائلهم ، استعطافا منه لهم على دينه وتصديق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: يا بني إسرائيل اذكروا أيادي لديكم ، وصنائعي عندكم ، واستنقاذي إياكم من أيدي عدوكم فرعون وقومه ، وإنزالي عليكم المن والسلوى في تيهكم ، وتمكيني لكم في البلاد ، بعد أن كنتم مذللين مقهورين ، واختصاصي الرسل منكم ، وتفضيلي إياكم على عالم من كنتم بين ظهرانيه ، أيام أنتم في طاعتي- (14) باتباع رسولي إليكم ، وتصديقه وتصديق ما جاءكم به من عندي ، ودعوا التمادي في الضلال والغي.
وقد ذكرنا فيما مضى النعم التي أنعم الله بها على بني إسرائيل ، والمعاني التي ذكرهم جل ثناؤه من آلائه عندهم ، والعالم الذي فضلوا عليه - فيما مضى قبل ، بالروايات والشواهد ، فكرهنا تطويل الكتاب بإعادته ، إذْ كان المعنى في ذلك في هذا الموضع وهنالك واحدا.
(15)-------------------الهوامش :(14) إن لم يكن قد سقط هنا قوله : "وأعظكم باتباع رسولي .
.
" ، فإن قوله" باتباع رسولي" متعلق بقوله في صدر الخطاب : "اذكروا أيادي لديكم .
.
" .
(15) انظر ما سلف في هذا الجزء 2 : 23 - 26 .

﴿ يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين ﴾

قراءة سورة البقرة

المصدر : تفسير : يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم