القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 122 سورة الأعراف - رب موسى وهارون

سورة الأعراف الآية رقم 122 : سبع تفاسير معتمدة

سورة رب موسى وهارون - عدد الآيات 206 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 122 من سورة الأعراف عدة تفاسير - سورة الأعراف : عدد الآيات 206 - - الصفحة 165 - الجزء 9.

سورة الأعراف الآية رقم 122


﴿ رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ ﴾
[ الأعراف: 122]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وهو رب موسى وهارون، وهو الذي يجب أن تصرف له العبادة وحده دون مَن سواه.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«رب موسى وهارون» لعلمهم بأن ما شهدوه من العصا لا يتأتى بالسحر.

﴿ تفسير السعدي ﴾

تفسير الآيات من 120 الى 122 : وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ أي: وصدقنا بما بعث به موسى من الآيات البينات.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( رب موسى وهارون ) قال مقاتل : قال موسى لكبير السحرة تؤمن بي إن غلبتك؟ فقال : لآتين بسحر لا يغلبه سحر ، ولئن غلبتني لأومنن بك ، وفرعون ينظر .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ.
رَبِّ مُوسى وَهارُونَ أى: قال السحرة بعد أن تبين لهم الحق وخروا ساجدين لله، آمنا بمالك أمر العالمين ومدبر شئونهم، والمتصرف فيهم، وجملة رَبِّ مُوسى وَهارُونَ بدل من الجملة التي قبلها، أو صفة لرب العالمين، أو عطف بيان.
وفائدة ذلك نفى توهم من يتوهم أن رب العالمين قد يطلق على غير الله- تعالى- كقول فرعون أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى.
وهكذا نرى أثر الحق عند ما تخالط بشاشته القلوب الواعية، لقد آمن السحرة وصرحوا بذلك أمام فرعون وشيعته، لأنهم أدركوا عن يقين قطعى أن ما جاء به موسى- عليه السلام- ليس من قبيل السحر، والعالم في فنه هو أكثر الناس استعدادا للتسليم بالحقيقة حين تتكشف له، ومن هنا فقد تحول السحرة من التحدي السافر إلى التسليم المطلق أمام صولة الحق الذي لا يجحده إلا مكابر حقود.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يخبر تعالى أنه أوحى إلى عبده ورسوله موسى ، عليه السلام ، في ذلك الموقف العظيم ، الذي فرق الله تعالى فيه بين الحق والباطل ، يأمره بأن يلقي ما في يمينه وهي عصاه ، ( فإذا هي تلقف ) أي : تأكل ( ما يأفكون ) أي : ما يلقونه ويوهمون أنه حق ، وهو باطل .قال ابن عباس : فجعلت لا تمر بشيء من حبالهم ولا من خشبهم إلا التقمته ، فعرفت السحرة أن هذا أمر من السماء ، وليس هذا بسحر ، فخروا سجدا وقالوا : ( آمنا برب العالمين رب موسى وهارون )وقال محمد بن إسحاق : جعلت تبتلع تلك الحبال والعصي واحدة ، واحدة حتى ما يرى بالوادي قليل ولا كثير مما ألقوا ، ثم أخذها موسى فإذا هي عصا في يده كما كانت ، ووقع السحرة سجدا ( قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون ) لو كان هذا ساحرا ما غلبنا .وقال القاسم بن أبي بزة : أوحى الله إليه أن ألق عصاك ، فألقى عصاه ، فإذا هي ثعبان فاغر فاه ، يبتلع حبالهم وعصيهم . فألقي السحرة عند ذلك سجدا ، فما رفعوا رءوسهم حتى رأوا الجنة والنار وثواب أهلهما .

﴿ تفسير القرطبي ﴾


﴿ تفسير الطبري ﴾

رب موسى وهارون ", لا فرعون، كالذي:-14954 - حدثني عبد الكريم قال، حدثنا إبراهيم بن بشار قال، حدثنا سفيان قال، حدثنا أبو سعد, عن عكرمة, عن ابن عباس قال: لما رأت السحرة ما رأت, عرفت أن ذلك أمر من السماء وليس بسحر, فخروا سجدًا, (3) وقالوا: "آمنا برب العالمين* رب موسى وهارون ".
-----------------الهوامش :(3) في المطبوعة : (( خروا )) بغير فاء ، وأثبت ما في المخطوطة .

﴿ رب موسى وهارون ﴾

قراءة سورة الأعراف

المصدر : تفسير : رب موسى وهارون