القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 125 سورة طه - قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت

سورة طه الآية رقم 125 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت - عدد الآيات 135 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 125 من سورة طه عدة تفاسير - سورة طه : عدد الآيات 135 - - الصفحة 320 - الجزء 16.

سورة طه الآية رقم 125


﴿ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرۡتَنِيٓ أَعۡمَىٰ وَقَدۡ كُنتُ بَصِيرٗا ﴾
[ طه: 125]

﴿ التفسير الميسر ﴾

قال المعرِض عن ذكر الله: ربِّ لِمَ حَشَرْتني أعمى، وقد كنت بصيرًا في الدنيا؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قال ربِّ لمَ حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً» في الدنيا وعند البعث.

﴿ تفسير السعدي ﴾

قال على وجه الذل والمراجعة والتألم والضجر من هذه الحالة: رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ في دار الدنيا بَصِيرًا فما الذي صيرني إلى هذه الحالة البشعة.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ) بالعين أو بصيرا بالحجة .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- سبحانه-: قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً استئناف مسوق لبيان ما يقوله ذلك المعرض عن طاعة الله يوم القيامة.
أى: قال ذلك الكافر الذي حشره الله- تعالى- يوم القيامة أعمى: يا رب لماذا حشرتني على هذه الحال مع أنى كنت في الدنيا بصيرا؟.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ولهذا يقول "رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا" أي في الدنيا.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قال رب لم حشرتني أعمى أي بأي ذنب عاقبتني بالعمى .
وقد كنت بصيرا أي في الدنيا ، وكأنه يظن أنه لا ذنب له .
وقال ابن عباس ومجاهد : أي لم حشرتني أعمى عن حجتي وقد كنت بصيرا أي عالما بحجتي ؛ القشيري : وهو بعيد إذ ما كان للكافر حجة في الدنيا .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك.
فقال بعضهم في ذلك، ما حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرزاق، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى ) لا حجة لي.
وقوله ( وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: معناه: وقد كنت بصيرا بحجتي.
ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد ( وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ) قال: عالما بحجتي.
وقال آخرون.
بل معناه: وقد كنت ذا بصر أبصر به الأشياء.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ) في الدنيا.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ) قال: كان بعيد البصر، قصير النظر، أعمى عن الحقّ.
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندنا، أن الله عزّ شأنه وجلّ ثناؤه، عمّ بالخبر عنه بوصفه نفسه بالبصر، ولم يخصص منه معنى دون معنى، فذلك على ما عمه ، فإذا كان ذلك كذلك، فتأويل الآية، قال: ربّ لم حشرتني أعمى عن حجتي ورؤية الأشياء، وقد كنت في الدنيا ذا بصر بذلك كله.
فإن قال قائل: وكيف قال هذا لربه ( لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى ) مع معاينته عظيم سلطانه، أجهل في ذلك الموقف أن يكون لله أن يفعل به ما شاء، أم ما وجه ذلك؟ قيل: إن ذلك منه مسألة لربه يعرّفه الجرم الذي استحق به ذلك، إذ كان قد جهله، وظنّ أن لا جرم له، استحق ذلك به منه، فقال: ربّ لأيّ ذنب ولأيّ جرم حشرتني أعمى، وقد كنت من قبل في الدنيا بصيرا وأنت لا تعاقب أحدا إلا بدون ما يستحق منك من العقاب.

﴿ قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ﴾

قراءة سورة طه

المصدر : تفسير : قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت