القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 13 سورة ص - وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب

سورة ص الآية رقم 13 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب - عدد الآيات 88 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 13 من سورة ص عدة تفاسير - سورة ص : عدد الآيات 88 - - الصفحة 453 - الجزء 23.

سورة ص الآية رقم 13


﴿ وَثَمُودُ وَقَوۡمُ لُوطٖ وَأَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِۚ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡأَحۡزَابُ ﴾
[ ص: 13]

﴿ التفسير الميسر ﴾

هؤلاء الجند المكذِّبون جند مهزومون، كما هُزم غيرهم من الأحزاب قبلهم، كذَّبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون صاحب القوة العظيمة، وثمود وقوم لوط وأصحاب الأشجار والبساتين وهم قوم شعيب. أولئك الأمم الذين تحزَّبوا على الكفر والتكذيب واجتمعوا عليه. إنْ كلٌّ مِن هؤلاء إلا كذَّب الرسل، فاستحقوا عذاب الله، وحلَّ بهم عقابه.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة» أي الغيضة، وهم قوم شعيب عليه السلام «أولئك الأحزاب».

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَثَمُود قوم صالح، وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أي: الأشجار والبساتين الملتفة، وهم قوم شعيب، أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ الذين اجتمعوا بقوتهم وعَدَدِهمْ وعُدَدِهمْ على رد الحق، فلم تغن عنهم شيئا.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب ) الذين تحزبوا على الأنبياء ، فأعلم أن مشركي قريش حزب من هؤلاء الأحزاب .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وكذب- أيضا- قوم ثمود نبيهم صالحا، وقوم لوط نبيهم لوطا، وأصحاب الأيكة وهم قوم شعيب.
كذبوه كذلك- فكانت نتيجة هذا التكذيب الإهلاك لهؤلاء المكذبين- كما قال- تعالى-: فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً، وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ، وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنا بِهِ الْأَرْضَ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا، وَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ، وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ .
والإشارة في قوله- تعالى-: أُولئِكَ الْأَحْزابُ تعود إلى هؤلاء الأقوام المكذبين لرسلهم وسموا بالأحزاب، لأنهم تحزبوا ضد رسلهم، وانضم بعضهم إلى بعض في تكذيبهم، ووقفوا جميعا موقف المحارب لهؤلاء الرسل الكرام.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( أولئك الأحزاب ) أي : كانوا أكثر منكم وأشد قوة وأكثر أموالا وأولادا فما دافع ذلك عنهم من عذاب الله من شيء لما جاء أمر ربك ولهذا قال :

﴿ تفسير القرطبي ﴾

وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أي الغيضة .
وقد مضى ذكرها في [ الشعراء ] .
وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر : " ليكة " بفتح اللام والتاء من غير همز .
وهمز الباقون وكسروا التاء .
وقد تقدم هذا .
أولئك الأحزاب أي هم الموصوفون بالقوة والكثرة ، كقولك : فلان هو الرجل .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وأشبه الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: عني بذلك الأوتاد, إما لتعذيب الناس, وإما للعب, كان يُلْعَب له بها, وذلك أن ذلك هو المعروف من معنى الأوتاد, وثمود وقوم لوط، وقد ذكرنا أخبار كل هؤلاء فيما مضى قبل من كتابنا هذا.
( وَأَصْحَابُ الأيْكَةِ ) يعني: وأصحاب الغَيْضَة.
وكان أبو عمرو بن العلاء فِيما حُدثت عن معمر بن المثني, عن أبي عمرو يقول: الأيكة: الحَرَجَة من النبع والسدر, وهو الملتفّ منه, قال الشاعر:أفَمِنْ بُكَاءِ حَمَامَةٍ فِي أيْكَةٍيَرْفَضُّ دَمْعُكَ فَوْقَ ظَهْرِ المَحْمِلِ (9)يعني: مَحْمِل السيف.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَأَصْحَابُ الأيْكَةِ ) قال: كانوا أصحاب شجر, قال: وكان عامَّة شجرهم الدوم.
حدثنا محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد بن المفضل, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قوله ( وَأَصْحَابُ الأيْكَةِ ) قال: أصحاب الغَيْضَة.
وقوله ( أُولَئِكَ الأحْزَابُ ) يقول تعالى ذكره: هؤلاء الجماعات المجتمعة, والأحزاب المتحزّبة على معاصي الله والكفر به, الذين منهم يا محمد مشركو قومك, وهم مسلوك بهم سبيلهم.
------------------الهوامش :(9) البيت لعنترة العبسي (مختار الشعر الجاهلي ، بشرح مصطفى السقا طبعة الحلبي 387) وهو الرابع من قصيدة يهجو بها قيس بن زهير قائد تميم في بعض حروبها مع عبس .
قال شارحه : الأيكة الشجر الكثير الملتف .
وذرفت دموعك : سالت .
والمحمل علاقة السيف .
واستشهد به أبو عبيدة في مجاز القرآن (الورقة 213 - 1 ( وقال : الأيكة : الحرجة : من النبع والسدر .
وهو الملتف قال رجل ، وهو يسند على عنترة :" أفمن بكاء .
.
.
" البيت .
يعني محمل السيف .
وهو الحمالة والحمائل .
وجماع المحمل : محامل .
وبعضهم يقول :" ليكة" .
لا يقطعون الألف ، ولم يعرفوا معناها .
أ ه .

﴿ وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب ﴾

قراءة سورة ص

المصدر : تفسير : وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب