القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 13 سورة الجن - وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن

سورة الجن الآية رقم 13 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن - عدد الآيات 28 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 13 من سورة الجن عدة تفاسير - سورة الجن : عدد الآيات 28 - - الصفحة 572 - الجزء 29.

سورة الجن الآية رقم 13


﴿ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا ٱلۡهُدَىٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن يُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخۡسٗا وَلَا رَهَقٗا ﴾
[ الجن: 13]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وإنا لما سمعنا القرآن آمنَّا به، وأقررنا أنه حق مِن عند الله، فمن يؤمن بربه، فإنه لا يخشى نقصانًا من حسناته، ولا ظلمًا يلحقه بزيادة في سيئاته.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وأنا لما سمعنا الهدى» القرآن «آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف» بتقدير هو «بخسا» نقصا من حسناته «ولا رهقا» ظلما بالزيادة في سيئاته.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى وهو القرآن الكريم، الهادي إلى الصراط المستقيم، وعرفنا هدايته وإرشاده، أثر في قلوبنا ف آمَنَّا بِهِ .
ثم ذكروا ما يرغب المؤمن فقالوا: فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ إيمانا صادقا فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا أي: لا نقصا ولا طغيانا ولا أذى يلحقه ، وإذا سلم من الشر حصل له الخير، فالإيمان سبب داع إلى حصول كل خير وانتفاء كل شر.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"وأنا لما سمعنا الهدى"، القرآن وما أتى به محمد، "آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخساً"، نقصاناً من عمله وثوابه، "ولا رهقاً"، ظلماً.
وقيل: مكروهاً يغشاه.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم حكى- سبحانه- حالهم عند ما سمعوا ما يهديهم إلى الرشد .
.
.
فقال- تعالى-:وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى آمَنَّا بِهِ، فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً.
.
.
.
أى: وأننا لما سمعنا الهدى، أى: القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم آمَنَّا بِهِ بدون تردد أو شك فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ وبما أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم فَلا يَخافُ بَخْساً أى: نقصا في ثوابه وَلا رَهَقاً أى: ولا يخاف- أيضا- ظلما يلحقه بزيادة في سيئاته، أو إهانة تذله وتجعله كسير القلب، منقبض النفس.
فالمراد بالبخس: الغبن في الأجر والثواب.
والمراد بالرهق: الإهانة والمذلة والمكروه.
والمقصود بالآية الكريمة إظهار ثقتهم المطلقة في عدالة الله- تعالى-.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به ) يفتخرون بذلك ، وهو مفخر لهم ، وشرف رفيع وصفة حسنة .وقولهم : ( فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا ) قال ابن عباس وقتادة وغيرهما : فلا يخاف أن ينقص من حسناته أو يحمل عليه غير سيئاته ، كما قال تعالى : ( فلا يخاف ظلما ولا هضما ) [ طه : 112 ]

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : وأنا لما سمعنا الهدى يعني القرآن آمنا به وبالله ، وصدقنا محمدا - صلى الله عليه وسلم - على رسالته .
وكان - صلى الله عليه وسلم - مبعوثا إلى الإنس والجن .
قال الحسن : بعث الله محمدا - صلى الله عليه وسلم - إلى الإنس والجن ، ولم يبعث الله تعالى قط رسولا من الجن ، ولا من أهل البادية ، ولا من النساء ; وذلك قوله تعالى : وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى وقد تقدم هذا المعنى .
وفي الصحيح : وبعثت إلى الأحمر والأسود أي الإنس والجن .
فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا قال ابن عباس : لا يخاف أن ينقص من حسناته ولا أن يزاد في سيئاته ; لأن البخس النقصان والرهق : العدوان وغشيان المحارم ; قال الأعشى :لا شيء ينفعني من دون رؤيتها هل يشتفي وامق ما لم يصب رهقاالوامق : المحب ; وقد ومقه يمقه بالكسر أي أحبه ، فهو وامق .
وهذا قول حكاه الله تعالى عن الجن ; لقوة إيمانهم وصحة إسلامهم .
وقراءة العامة فلا يخاف رفعا على تقدير فإنه لا يخاف .
وقرأ الأعمش ويحيى وإبراهيم ( فلا يخف ) جزما على جواب الشرط وإلغاء الفاء .

﴿ تفسير الطبري ﴾

( وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ ) يقول: قالوا: وأنا لما سمعنا القرآن الذي يهدي إلى الطريق المستقيم آمنا به، يقول: صدّقنا به، وأقررنا أنه حق من عند الله ( فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا ) يقول: فمن يصدّق بربه فلا يخاف بخسا: يقول: لا يخاف أن ينقص من حسناته، فلا يجازى عليها؛ ولا رَهَقا: ولا إثما يحمل عليه من سيئات غيره، أو سيئة يعملها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا ) يقول: لا يخاف نقصا من حسناته، ولا زيادة في سيئاته.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا ) يقول: ولا يخاف أن يبخس من عمله شيء.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَلا يَخَافُ بَخْسًا ) : أي ظلما، أن يظلم من حسناته فينقص منها شيئا، أو يحمل عليه ذنب غيره ( وَلا رَهَقًا ) ولا مأثما.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا ) قال: لا يخاف أن يبخس من أجره شيئًا، ولا رهقا؛ فيظلم ولا يعطى شيئا.

﴿ وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا ﴾

قراءة سورة الجن

المصدر : تفسير : وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن