القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 13 سورة المدّثر - وبنين شهودا

سورة المدّثر الآية رقم 13 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وبنين شهودا - عدد الآيات 56 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 13 من سورة المدّثر عدة تفاسير - سورة المدّثر : عدد الآيات 56 - - الصفحة 575 - الجزء 29.

سورة المدّثر الآية رقم 13


﴿ وَبَنِينَ شُهُودٗا ﴾
[ المدّثر: 13]

﴿ التفسير الميسر ﴾

دعني -أيها الرسول- أنا والذي خلقته في بطن أمه وحيدًا فريدًا لا مال له ولا ولد، وجعلت له مالا مبسوطًا واسعًا وأولادًا حضورًا معه في "مكة" لا يغيبون عنه، ويسَّرت له سبل العيش تيسيرًا، ثم يأمُل بعد هذا العطاء أن أزيد له في ماله وولده، وقد كفر بي. ليس الأمر كما يزعم هذا الفاجر الأثيم، لا أزيده على ذلك؛ إنه كان للقرآن وحجج الله على خلقه معاندًا مكذبًا، سأكلفه مشقة من العذاب والإرهاق لا راحة له منها. (والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة، وهذا جزاء كلِّ من عاند الحق ونابذه).

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وبنين» عشرة أو أكثر «شهودا» يشهدون المحافل وتسمع شهاداتهم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

و جعلت له بنين أي: ذكورا شُهُودًا أي: دائما حاضرين عنده، [على الدوام] يتمتع بهم، ويقضي بهم حوائجه، ويستنصر بهم.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"وبنين شهوداً"، حصوراً بمكة لا يغيبون عنه وكانوا عشرة، قاله مجاهد وقتادة.
وقال مقاتل: كانوا سبعة وهم الوليد بن الوليد، وخالد، وعمارة، وهشام، والعاص، وقيس، وعبد شمس، أسلم منهم ثلاثة خالد وهشام وعمارة.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وَبَنِينَ شُهُوداً أى: وجعلت له- بجانب هذا المال الممدود- أولادا يشهدون مجالسه، لأنهم لا حاجة بهم إلى مفارقته في سفر أو تجارة، إذ هم في غنى عن ذلك بسبب وفرة المال في أيدى أبيهم.
فقوله: شُهُوداً جمع شاهد بمعنى حاضر، وهو كناية عن كثرة تنعمهم وائتناسه بهم.
قيل: كانوا عشرة، وقيل ثلاثة عشر، منهم: الوليد، وخالد، وعمارة، وهشام، والعاصي، وعبد شمس.
وقد أسلم منهم ثلاثة، وهم: خالد، وهشام، وعمارة.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وجعل له ( وبنين شهودا ) قال مجاهد : لا يغيبون ، أي : حضورا عنده لا يسافرون في التجارات ، بل مواليهم وأجراؤهم يتولون ذلك عنهم وهم قعود عند أبيهم ، يتمتع بهم ويتملى بهم . وكانوا - فيما ذكره السدي وأبو مالك وعاصم بن عمر بن قتادة - ثلاثة عشر . وقال ابن عباس ومجاهد : كانوا عشرة ، وهذا أبلغ في النعمة [ وهو إقامتهم عنده ] .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : وبنين شهودا أي حضورا لا يغيبون عنه في تصرف ، قال مجاهد وقتادة : كانوا عشرة ، وقيل : اثنا عشر ، قاله السدي والضحاك ، قال الضحاك : سبعة ولدوا بمكة وخمسة ولدوا بالطائف ، وقال سعيد بن جبير : كانوا ثلاثة عشر ولدا ، مقاتل : كانوا سبعة كلهم رجال ، أسلم منهم ثلاثة : خالد وهشام والوليد بن الوليد ، قال : فما زال الوليد بعد نزول هذه الآية في نقصان من ماله وولده حتى هلك ، وقيل : شهودا ، أي إذا ذكر ذكروا معه قاله ابن عباس ، وقيل : شهودا ، أي قد صاروا مثله في شهود ما كان يشهده ، والقيام بما كان يباشره ، والأول قول السدي ، أي حاضرين مكة لا يظعنون عنه في تجارة ولا يغيبون .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره: وجعلت له بنين شهودا، ذُكر أنهم كانوا عشرة.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أبيه، عن مجاهد ( وَبَنِينَ شُهُودًا ) قال: كان بنوه عشرة.

﴿ وبنين شهودا ﴾

قراءة سورة المدّثر

المصدر : تفسير : وبنين شهودا