القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 13 سورة النازعات - فإنما هي زجرة واحدة

سورة النازعات الآية رقم 13 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فإنما هي زجرة واحدة - عدد الآيات 46 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 13 من سورة النازعات عدة تفاسير - سورة النازعات : عدد الآيات 46 - - الصفحة 583 - الجزء 30.

سورة النازعات الآية رقم 13


﴿ فَإِنَّمَا هِيَ زَجۡرَةٞ وَٰحِدَةٞ ﴾
[ النازعات: 13]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فإنما هي نفخة واحدة، فإذا هم أحياء على وجه الأرض بعد أن كانوا في بطنها.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فإنما هي» أي الرادفة التي يعقبها البعث «زجرة» نفخة «واحدة» فإذا نفخت.

﴿ تفسير السعدي ﴾

قال الله في بيان سهولة هذا الأمر عليه: فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ينفخ فيها في الصور.


﴿ تفسير البغوي ﴾

قال الله عز وجل: "فإنما هي"، يعني: النفخة الأخيرة، "زجرة"، صيحة، "واحدة"، يسمعونها.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقد رد - سبحانه - عليهم ردا سريعا حاسما يخرس ألسنتهم فقال : ( فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ .
فَإِذَا هُم بالساهرة ) .
والزجرة : المرة من الزجر ، وهو الصياح المصحوب بالغضب ، يقال : زجر فلا فلانا ، إذا أمره أو نهاه عن شئ بحدة وغضب .
والساهرة : الأرض المستوية الخالية من النبات .
والمراد بها هنا : الأرض التى يحشر الله - تعالى - فيها الخلائق .
قال القرطبى : قوله : ( فَإِذَا هُم بالساهرة ) أى : على وجه الأرض ، بعد أن كانوا فى بطنها .
سميت بهذا الاسم ، لأن فيها نوم الحيوان وسهرهم ، والعرب تسمى الفلاة ووجه الأرض ساهرة ، بمعنى ذات سهر ، لأنه يسهر فيها خوفا منها ، فوصفها بصفة ما فيها .
.
والفاء فى قوله : ( فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ .
.
.
) للتفريع على قولهم السابق ، وضمير " هى " يعود إلى الحاة والقصة التى أنكروها ، وهى قيام الساعة .
أى : قل لهم - أيها الرسول الكريم - على سبيل التوبيخ والتقريع : ليس الأمر كما زعمتم من أنه لا بعث ولا جزاء .
.
بل الحق أن ذلك لآت لا ريب فيه ، وأن عودتكم إلى الحياة مرة أخرى لا تقتضى من خالقكم سوى صيحة واحدة يصيحها ملك من ملائكته بكم ، فإذا أنتم قيام من قبوركم ، ومجتمعون فى المكان الذى يحدده الله - تعالى - لاجتماعكم ولحسابكم وجزائكم .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

قال الله تعالى : ( فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة ) أي : فإنما هو أمر من الله لا مثنوية فيه ولا تأكيد ، فإذا الناس قيام ينظرون ، وهو أن يأمر تعالى إسرافيل فينفخ في الصور نفخة البعث ، فإذا الأولون والآخرون قيام بين يدي الرب - عز وجل - ينظرون ، كما قال : ( يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا ) [ الإسراء : 52 ] وقال تعالى : ( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ) [ القمر : 50 ] وقال تعالى : ( وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب ) [ النحل : 77 ] .قال مجاهد : ( فإنما هي زجرة واحدة ) صيحة واحدة .وقال إبراهيم التيمي : أشد ما يكون الرب غضبا على خلقه يوم يبعثهم .وقال الحسن البصري : زجرة من الغضب . وقال أبو مالك ، والربيع بن أنس : زجرة واحدة : هي النفخة الآخرة .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

ذكر جل ثناؤه سهولة البعث عليه فقال : " فإنما هي زجرة واحدة " .
وروى الضحاك عن ابن عباس قال : نفخة واحدة

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ يقول تعالى ذكره: فإنما هي صيحة واحدة، ونَفخة تنفخ في الصور، وذلك هو الزجرة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ قال: صيحة .
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ قال: الزجرة: النفخة في الصور.

﴿ فإنما هي زجرة واحدة ﴾

قراءة سورة النازعات

المصدر : تفسير : فإنما هي زجرة واحدة