القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 13 سورة الليل - وإن لنا للآخرة والأولى

سورة الليل الآية رقم 13 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وإن لنا للآخرة والأولى - عدد الآيات 21 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 13 من سورة الليل عدة تفاسير - سورة الليل : عدد الآيات 21 - - الصفحة 596 - الجزء 30.

سورة الليل الآية رقم 13


﴿ وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ ﴾
[ الليل: 13]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إن علينا بفضلنا وحكمتنا أن نبيِّن طريق الهدى الموصل إلى الله وجنته من طريق الضلال، وإن لنا ملك الحياة الآخرة والحياة الدنيا.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وإن لنا للآخرة والأولى» أي الدنيا فمن طلبهما من غيرنا فقد أخطأ.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى ملكًا وتصرفًا، ليس له فيهما مشارك، فليرغب الراغبون إليه في الطلب، ولينقطع رجاؤهم عن المخلوقين.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"وإن لنا للآخرة والأولى"، فمن طلبهما من غير مالكهما فقد أخطأ الطريق.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى.
أى: إن علينا- بمقتضى حكمتنا ورحمتنا بعبادنا- أن نبين لهم طريق الحق، وطريق الباطل، بواسطة رسلنا، فمن شاء بعد ذلك فليؤمن فينال الثواب، ومن شاء بعد ذلك فليكفر فيحل به العقاب، لأننا نجازي كل إنسان على حسب عمله، بعد أن هديناه النجدين، وأرشدناه إلى سبيل الرشد وسبيل الغي.
وإن لنا وحدنا كل ما في الدنيا، وكل ما في الآخرة.
إذ الخلق والأمر بيدنا، والعطاء والمنع لا يملكه أحد سوانا، وهذا الكون كله تحت تصرفنا وقدرتنا.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

قوله تعالى "إن لنا للآخرة والأولى" أي الجميع ملكنا وأنا المتصرف فيهما.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

وإن لنا للآخرة والأولى ، للآخرة الجنة .
والأولى الدنيا .
وكذا روى عطاء عن ابن عباس .
أي الدنيا والآخرة لله تعالى .
وروى أبو صالح عن ابن عباس قال : ثواب الدنيا والآخرة ، وهو كقوله تعالى : من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة فمن طلبهما من غير مالكهما فقد أخطأ الطريق .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَالأولَى ) يقول: وإن لنا ملك ما في الدنيا والآخرة، نعطي منهما من أردنا من خلقنا، ونحرمه من شئنا.
وإنما عَنَى بذلك جلّ ثناؤه أنه يوفق لطاعته من أحبّ من خلقه، فيكرمه بها في الدنيا، ويهيئ له الكرامة والثواب في الآخرة، ويخذُل من يشاء خذلانه من خلقه عن طاعته، فيهينه بمعصيته في الدنيا، ويخزيه بعقوبته عليها في الآخرة.

﴿ وإن لنا للآخرة والأولى ﴾

قراءة سورة الليل

المصدر : تفسير : وإن لنا للآخرة والأولى