تفسير و معنى الآية 132 سورة الشعراء - واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون

﴿ التفسير الميسر ﴾

فخافوا الله، وامتثلوا ما أدعوكم إليه فإنه أنفع لكم، واخشوا الله الذي أعطاكم من أنواع النعم ما لا خفاء فيه عليكم، أعطاكم الأنعام: من الإبل والبقر والغنم، وأعطاكم الأولاد، وأعطاكم البساتين المثمرة، وفجَّر لكم الماء من العيون الجارية.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«واتقوا الذي أمدكم» أنعم عليكم «بما تعملون».

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ أي: أعطاكم بِمَا تَعْلَمُونَ أي: أمدكم بما لا يجهل ولا ينكر من الإنعام.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون ) أي : أعطاكم من الخير ما تعلمون ، ثم ذكر ما أعطاهم فقال :

﴿ تفسير الوسيط ﴾

واتقوا الله- تعالى- الذي أمدكم بألوان لا تحصى من النعم، فقد أمدكم بالأنعام- وهي الإبل والبقر والغنم- التي هي أعز أموالكم، وأمدكم بالأولاد ليكونوا قوة لكم، وأمدكم بالبساتين العامرة بالثمار، وبالعيون التي تنتفعون بمائها العذب.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ثم شرع يذكرهم نعم الله عليهم فقال : ( واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون . أمدكم بأنعام وبنين . وجنات وعيون . إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ) أي : إن كذبتم وخالفتم ، فدعاهم إلى الله بالترغيب والترهيب ، فما نفع فيهم .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

أي من الخيرات ; ثم فسرها بقوله : " أمدكم بأنعام وبنين .
وجنات وعيون "

﴿ تفسير الطبري ﴾

واحذروا سخط الذي أعطاكم من عنده ما تعلمون.