القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 14 سورة الأنبياء - قالوا ياويلنا إنا كنا ظالمين

سورة الأنبياء الآية رقم 14 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قالوا ياويلنا إنا كنا ظالمين - عدد الآيات 112 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 14 من سورة الأنبياء عدة تفاسير - سورة الأنبياء : عدد الآيات 112 - - الصفحة 323 - الجزء 17.

سورة الأنبياء الآية رقم 14


﴿ قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ ﴾
[ الأنبياء: 14]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فلم يكن لهم من جواب إلا اعترافهم بجرمهم وقولهم: يا هلاكنا، فقد ظلمنا أنفسنا بكفرنا.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قالوا يا» للتنبيه «ويلنا» هلاكنا «إنا كنا ظالمين» بالكفر.

﴿ تفسير السعدي ﴾

تفسير الآيتين 14 و 15 : قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ* فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ ْأي: الدعاء بالويل والثبور، والندم، والإقرار على أنفسهم بالظلم وأن الله عادل فيما أحل بهم.
حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ْ أي: بمنزلة النبات الذي قد حصد وأنيم، قد خمدت منهم الحركات، وسكنت منهم الأصوات، فاحذروا - أيها المخاطبون - أن تستمروا على تكذيب أشرف الرسل فيحل بكم كما حل بأولئك.


﴿ تفسير البغوي ﴾

" قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين ".

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وهنا أدرك هؤلاء الظالمون، أن الأمر جد لا هزل، وأن العذاب نازل بهم لا محالة، وأن القائلين لهم لا تركضوا، إنما يتهكمون بهم.
فأخذ أولئك الظالمون يتفجعون ويتحسرون قائلين: يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ.
والويل: الفضيحة والبلية والمصيبة التي يعقبها الهلاك.
وهي كلمة جزع وتحسر.
وتستعمل عند ما تحيط بالإنسان داهية عظيمة، وكأن المتحسر لنزول مصيبة به، ينادى ويلته ويطلب حضورها بعد تنزيلها منزلة من ينادى.
أى: قالوا عند ما تيقنوا أن الهلاك نازل بهم: يا هلاكنا إنا كنا ظالمين لأنفسنا، مستوجبين للعذاب.
بسبب إعراضنا عن الحق، وتكذيبنا لمن جاء به.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين ) اعترفوا بذنوبهم حين لا ينفعهم ذلك ،

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قالوا يا ويلنا لما قالت لهم الملائكة : لا تركضوا ونادت يا لثارات الأنبياء ! ولم يروا شخصا يكلمهم عرفوا أن الله - عز وجل - هو الذي سلط عليهم عدوهم بقتلهم النبي الذي بعث فيهم ، فعند ذلك قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين فاعترفوا بأنهم ظلموا حين لا ينفع الاعتراف .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره: قال هؤلاء الذين أحلّ الله بهم بأسه بظلمهم لما نزل بهم بأس الله: يا ويلنا إنا كنا ظالمين بكفرنا بربنا ، فما زالت تلك دعواهم يقول فلم تزل دعواهم، حين أتاهم بأس الله، بظلمهم أنفسهم : ( يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ) حتى قتلهم الله ، فحصدهم بالسيف كما يُحْصَد الزرع ويستأصل قطعا بالمناجل ، وقوله ( خَامِدِينَ ) يقول : هالكين قد انطفأت شرارتهم ، وسكنت حركتهم ، فصاروا همودا كما تخمد النار فتطفأ .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة.

﴿ قالوا ياويلنا إنا كنا ظالمين ﴾

قراءة سورة الأنبياء

المصدر : تفسير : قالوا ياويلنا إنا كنا ظالمين