فاستمَرُّوا على تكذيبه، فأهلكهم الله بريح باردة شديدة. إن في ذلك الإهلاك لَعبرة لمن بعدهم، وما كان أكثر الذين سمعوا قصتهم مؤمنين بك. وإن ربك لهو العزيز الغالب على ما يريده من إهلاك المكذبين، الرحيم بالمؤمنين.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
««إن ربك لهو العزيز الرحيم».
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الذي أهلك بقوته قوم هود على قوتهم وبطشهمالرَّحِيمُ بنبيه هود حيث نجاه ومن معه من المؤمنين
﴿ تفسير البغوي ﴾
"وإن ربك لهو العزيز الرحيم".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.ثم ساق- سبحانه- بعد ذلك قصة صالح مع قومه، فقال- تعالى-:
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
( وإن ربك لهو العزيز الرحيم ) .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
يريد المنيع المنتقم من أعدائه , الرحيم بأوليائه .
﴿ تفسير الطبري ﴾
( وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ ) في انتقامه من أعدائه,( الرَّحِيمُ ) بالمؤمنين به.