القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 141 سورة الصافات - فساهم فكان من المدحضين

سورة الصافات الآية رقم 141 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فساهم فكان من المدحضين - عدد الآيات 182 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 141 من سورة الصافات عدة تفاسير - سورة الصافات : عدد الآيات 182 - - الصفحة 451 - الجزء 23.

سورة الصافات الآية رقم 141


﴿ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ ﴾
[ الصافات: 141]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وأحاطت بها الأمواج العظيمة، فاقترع ركاب السفينة لتخفيف الحمولة خوف الغرق، فكان يونس من المغلوبين.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فساهم» قارع أهل السفينة «فكان من المدحضين» المغلوبين بالقرعة فألقوه في البحر.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فلما [اقترعوا] أصابت القرعة يونس فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ أي: المغلوبين.


﴿ تفسير البغوي ﴾

فذلك قوله عز وجل: ( فساهم ) فقارع ، والمساهمة : إلقاء السهام على جهة القرعة ، ( فكان من المدحضين ) المقروعين .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

( فَسَاهَمَ ) أى : فقارع من فى السفينة بالسهام ، يقال : استهم القوم إذا اقترعوا ( فَكَانَ مِنَ المدحضين ) .
أى : من المغلوبين حيث وقعت عليه القرعة دون سواء .
يقال : دحضت حجة فلان ، إذا بطلت وخسرت .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( فساهم ) أي : قارع ( فكان من المدحضين ) أي : المغلوبين . وذلك أن السفينة تلعبت بها الأمواج من كل جانب ، وأشرفوا على الغرق ، فساهموا على من تقع عليه القرعة يلقى في البحر ، لتخف بهم السفينة ، فوقعت القرعة على نبي الله يونس ، عليه الصلاة والسلام ثلاث مرات ، وهم يضنون به أن يلقى من بينهم ، فتجرد من ثيابه ليلقي نفسه وهم يأبون عليه ذلك .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : " فساهم " قال المبرد : فقارع ، قال : وأصله من السهام التي تجال .
فكان من المدحضين قال : من المغلوبين .
قال الفراء : دحضت حجته وأدحضها الله .
وأصله من الزلق ، قال الشاعر :قتلنا المدحضين بكل فج فقد قرت بقتلهم العيونأي : المغلوبين .

﴿ تفسير الطبري ﴾

( فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ) قال: فاحتبست السفينة، فعلم القوم أنما احتبست من حدث أحدثوه، فتساهموا، فقُرِعَ يونس، فرمى بنفسه، فالتقمه الحوت.
حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ( فَسَاهَمَ ) قال: قارع.
وقوله ( فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ) يعني: فكان من المسهومين المغلوبين، يقال منه: أدحض الله حجة فلان فدحضت: أي أبطلها فبطلت، والدَّحْض: أصله الزلق في الماء والطين، وقد ذُكر عنهم: دَحَض الله حجته، وهي قليلة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ) يقول: من المقروعين.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( مِنَ الْمُدْحَضِينَ ) قال: من المسهومين.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، قوله ( فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ) قال: من المقرعين.

﴿ فساهم فكان من المدحضين ﴾

قراءة سورة الصافات

المصدر : تفسير : فساهم فكان من المدحضين