القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 15 سورة النازعات - هل أتاك حديث موسى

سورة النازعات الآية رقم 15 : سبع تفاسير معتمدة

سورة هل أتاك حديث موسى - عدد الآيات 46 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 15 من سورة النازعات عدة تفاسير - سورة النازعات : عدد الآيات 46 - - الصفحة 583 - الجزء 30.

سورة النازعات الآية رقم 15


﴿ هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ ﴾
[ النازعات: 15]

﴿ التفسير الميسر ﴾

هل أتاك -أيها الرسول- خبر موسى؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«هل أتاك» يا محمد «حديث موسى» عامل في.

﴿ تفسير السعدي ﴾

يقول [الله] تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى وهذا الاستفهام عن أمر عظيم متحقق وقوعه.


﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله عز وجل: "هل أتاك حديث موسى"، يقول: قد جاءك يا محمد حديث موسى.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم ساق - سبحانه - بعد ذلك جانبا من قصة موسى مع فرعون ، لتكون تسلية للنبى صلى الله عليه وسلم عما أصابه من هؤلاء الجاحدين ، وتهديدا لهم حتى يقلعوا عن غيهم .
.
فقال - تعالى - :( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ .
.
.
) .
قال الإِمام الرازى : اعلم أن وجه المناسبة بين هذه القصة وبين ما قبلها من وجهين :الأول : أنه - تعالى - حكى عن الكفار إصرارهم على إنكار البعث ، حتى انتهوا فى ذلك الإِنكار إلى حد الاستهزاء فى قولهم : ( تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ) وكان ذلك يشق على الرسول صلى الله عليه وسلم فذكر - سبحانه - قصة موسى - عليه السلام - ، وبين أنه تحمل المشقة فى دعوة فرعون ، ليكون ذلك لتسلية للرسول صلى الله عليه وسلم .
الثانى : أن فرعون كان أقوى من كفار قريش .
.
فلما تمرد على موسى ، أخذه الله - تعالى - نكال الآخرة والأولى ، فكذلك هؤلاء المشركون فى تمردهم عليك ، إن أصروا ، أخذهم الله وجعلهم نكالا .
.
والمقصود من الاستفهام فى قوله - تعالى - : ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ موسى .
.
.
) التشويق إلى الخبر ، وجعل السامع فى أشد حالات الترقب لما سيلقى إليه ، حتى يكون أكثر وعيا لما سيسمعه .
والخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم لقصد تسليته ، ويندرج فيه كل من يصلح له .
والمعنى : هل وصل إلى علمك - أيها الرسول الكريم - خبر موسى - عليه السلام - مع فرعون؟ إن كان لم يصل إليك فهاك جانبا من خبره نقصه عليك ، فتنبه له ، لتزداد ثباتا على ثباتك ، وثقة فى نصر الله - تعالى - لك على ثقتك .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يخبر تعالى رسوله محمدا - صلى الله عليه وسلم - عن عبده ورسوله موسى ، عليه السلام ، أنه ابتعثه إلى فرعون ، وأيده بالمعجزات ، ومع هذا استمر على كفره وطغيانه ، حتى أخذه الله أخذ عزيز مقتدر . وكذلك عاقبة من خالفك وكذب بما جئت به ; ولهذا قال في آخر القصة : ( إن في ذلك لعبرة لمن يخشى )فقوله : ( هل أتاك حديث موسى ) ؟أي : هل سمعت بخبره ؟

﴿ تفسير القرطبي ﴾

أي قد جاءك وبلغك " حديث موسى " وهذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم .
أي إن فرعون كان أقوى من كفار عصرك , ثم أخذناه , وكذلك هؤلاء .
وقيل : " هل " بمعنى " ما " أي ما أتاك , ولكن أخبرت به , فإن فيه عبرة لمن يخشى .
وقد مضى من خبر موسى وفرعون في غير موضع ما فيه كفاية .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) .
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : هل أتاك يا محمد حديث موسى بن عمران ،-----------------------الهوامش:(14) البيت لأمية بن أبي الصلت ( ديوانه : 52 واللسان : سهر ) وهو من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن ( 184 ) قال : " الساهرة " : الفلاة ، ووجه الأرض .
قال أمية بن أبي الصلت : " وفيها لحم ساهرة .
.
.
" البيت .
وفاهموا : تكلموا .
وقال الفراء في معاني القرآن ( 456 ) وقوله : فإذا هم بالساهرة وهو وجه الأرض كأنها سميت بهذا الاسم ؛ لأن فيها الحيوان : نومهم وسهرهم .
وبإسناده إلى ابن عباس أنه قال : الساهرة : الأرض .
وأنشد : " ففيها لحم ساهرة .
.
.
" البيت .
ا ه .
ويصف الجنة بأنهم يطعمون فيها لحما من الصيد ولحم البحر ، وكل ما فاهت به أفواههم من شيء ، وجدوه حاضرا لديهم .
(15) هذه خمسة أبيات من مشطور الرجز ، نسبها صاحب ( اللسان : نخر ) إلى الهمداني .
قال ابن بري : وقال الهمداني يوم القادسية ورواية البيتين الأولين مختلفة شيئا وهي :أقْدِمْ أخا نَهْمٍ عَلى الأساوِرَهوَلا تَهُولَنْكَ رُءُوسٌ نادَرِهْوبعدهما بقية الأبيات ، كرواية المؤلف .
ومحاج في رواية المؤلف بفتح الميم وكسرها : اسم فرس ، وأما على رواية ابن بري فإنه يخاطب رجلا .
والأساورة : جمع أسوار بضم الهمزة وكسرها ؛ قيل كما في تاج العروس : هو قائد الفرس ، بمنزلة الأمير في العرب .
وقيل : هو الملك الأكبر .
وقيل : هو الجيد الرمي بالسهام .
وقيل : هو الثابت على ظهر الفرس .
والنادرة : التي ندرت عن الجسد وفارقته .
وقصرك : نهاية أمرك وغايته ، والساهرة : الأرض أو الفلاة ، كما تقدم ذكره .
والحافرة : الأولى قبل الموت .
والناخرة بمعنى : النخرة ، وهي البالية .
وفي ( اللسان : نخر ) في قوله تعالى : أئذا كنا عظاما نخرة وقرئ : ناخرة .
قال : وناظرة أجود الوجهين ؛ لأن الآيات بالألف ، ألا ترى أن ناخرة مع الحافرة والساهرة أشبه بمجئ التأويل .
قال : والناخرة والنخرة : سواء في المعنى ، بمنزلة الطامع والطمع .
قال ابن بري .
قال : الهمداني يوم القادسية : " أقدم أخا نهمٍ .
.
.
" الأبيات الخمسة .
ا ه .
(16) هذا كلام غير موزون ، وبيت أمية بن أبي الصلت تقدم قريبا ، ونعيده هنا كما وجدناه في ( ديوانه 52 ) .
وفيها لَحْمُ ساهِرَةٍ وَبحْرٍوما فاهُوا به أبَدا مُقِيمُ

﴿ هل أتاك حديث موسى ﴾

قراءة سورة النازعات

المصدر : تفسير : هل أتاك حديث موسى