القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 151 سورة الشعراء - ولا تطيعوا أمر المسرفين

سورة الشعراء الآية رقم 151 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ولا تطيعوا أمر المسرفين - عدد الآيات 227 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 151 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 373 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 151


﴿ وَلَا تُطِيعُوٓاْ أَمۡرَ ٱلۡمُسۡرِفِينَ ﴾
[ الشعراء: 151]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فخافوا عقوبة الله، واقبلوا نصحي، ولا تنقادوا لأمر المسرفين على أنفسهم المتمادين في معصية الله الذين دأبوا على الإفساد في الأرض إفسادًا لا إصلاح فيه.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ولا تطيعوا أمر المسرفين».

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ الذين تجاوزوا الحد

﴿ تفسير البغوي ﴾

( ولا تطيعوا أمر المسرفين ) قال ابن عباس : المشركين .
وقال مقاتل : هم التسعة الذين عقروا الناقة .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم نهاهم عن طاعة المفسدين في الأرض بعد أن أمرهم بتقوى الله فقال: وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ.
الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ.
أى: اجعلوا طاعتكم لله- تعالى- وحده، ولى بصفتى رسوله إليكم، واتركوا طاعة زعمائكم وكبرائكم المسرفين في إصرارهم على الكفر والجحود والذين من صفاتهم أنهم يفسدون في الأرض فسادا لا يخالطه إصلاح.
قال الآلوسى: قوله: وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ.
.
كأنه عنى بالخطاب جمهور قومه.
وبالمسرفين كبراءهم في الكفر والإضلال.
وكانوا تسعة رهط.
.
والإسراف: تجاوز الحد في كل أمر.
.
والمراد به هنا: زيادة الفساد.
.
والمراد بالأرض: أرض ثمود.
وقيل: الأرض كلها.
ولما كان قوله يُفْسِدُونَ لا ينافي إصلاحهم أحيانا، أردفه بقوله- تعالى-: وَلا يُصْلِحُونَ لبيان كمال إفسادهم.
وأنه لم يخالطه إصلاح أصلا .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ) يعني : رؤساءهم وكبراءهم ، الدعاة لهم إلى الشرك والكفر ، ومخالفة الحق .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

ولا تطيعوا أمر المسرفين قيل : المراد الذين عقروا الناقة .
وقيل : التسعة الرهط الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون .
قال السدي وغيره : أوحى الله تعالى إلى صالح : إن قومك سيعقرون ناقتك ; فقال لهم ذلك ، فقالوا : ما كنا لنفعل .
فقال لهم صالح : إنه سيولد في شهركم هذا غلام يعقرها ويكون هلاككم على يديه ; فقالوا : لا يولد في هذا الشهر ذكر إلا قتلناه .
فولد لتسعة منهم في ذلك الشهر فذبحوا أبناءهم ، ثم ولد للعاشر فأبى أن يذبح ابنه وكان لم يولد له قبل ذلك .
وكان ابن العاشر أزرق أحمر فنبت نباتا سريعا ; وكان إذا مر بالتسعة فرأوه قالوا : لو كان أبناؤنا أحياء لكانوا مثل هذا .
وغضب التسعة على صالح ; لأنه كان سبب قتلهم أبناءهم فتعصبوا وتقاسموا بالله لنبيتنه وأهله .
قالوا : نخرج إلى سفر فترى الناس سفرنا فنكون في غار ، حتى إذا كان الليل وخرج صالح إلى مسجده أتيناه فقتلناه ، ثم قلنا ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون ; فيصدقوننا ويعلمون أنا قد خرجنا إلى سفر .
وكان صالح لا ينام معهم في القرية وكان يأوي إلى مسجده ، فإذا أصبح أتاهم فوعظهم ، فلما دخلوا الغار أرادوا أن يخرجوا فسقط عليهم الغار فقتلهم ، فرأى ذلك ناس ممن كان قد اطلع على ذلك ، فصاحوا في القرية : يا عباد الله ! أما رضي صالح أن أمر بقتل أولادهم حتى قتلهم ; فأجمع أهل القرية على قتل الناقة .
وقال ابن إسحاق : إنما اجتمع التسعة على سب صالح بعد عقرهم الناقة وإنذارهم بالعذاب على ما يأتي بيانه في سورة ( النمل ) إن شاء الله تعالى .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل صالح لقومه من ثمود: لا تطيعوا أيها القوم أمر المسرفين على أنفسهم في تماديهم في معصية الله, واجترائهم على سخطه.

﴿ ولا تطيعوا أمر المسرفين ﴾

قراءة سورة الشعراء

المصدر : تفسير : ولا تطيعوا أمر المسرفين