القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 16 سورة الليل - الذي كذب وتولى

سورة الليل الآية رقم 16 : سبع تفاسير معتمدة

سورة الذي كذب وتولى - عدد الآيات 21 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 16 من سورة الليل عدة تفاسير - سورة الليل : عدد الآيات 21 - - الصفحة 596 - الجزء 30.

سورة الليل الآية رقم 16


﴿ ٱلَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﴾
[ الليل: 16]

﴿ التفسير الميسر ﴾

لا يدخلها إلا مَن كان شديد الشقاء، الذي كذَّب نبي الله محمدًا صلى الله عليه وسلم، وأعرض عن الإيمان بالله ورسوله، وطاعتهما.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

(الذي كذب) النبي (وتولى) عن الإيمان وهذا الحصر مؤول لقوله تعالى: "" ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "" فيكون المراد الصلي المؤبد.

﴿ تفسير السعدي ﴾

لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ بالخبر وَتَوَلَّى عن الأمر.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"الذي كذب" الرسول، "وتولى"، عن الإيمان.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله - تعالى - : ( الذي كَذَّبَ وتولى ) صفة لهذا الشقى ، لزيادة التشنيع عليه ، والذم له .
أى : سيحترق بهذه النار هذا الإِنسان الذى بلغ الغاية فى الشقاء والتعاسة ، والذى من صفاته أنه كذب بالحق ، وأعرض عن الطاعة .
وسار فى طريق الكفر والجحود ، حتى أدركه الموت ، وهو على ذلك .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ثم فسره فقال : ( الذي كذب ) أي : بقلبه ، ( وتولى ) أي : عن العمل بجوارحه وأركانه .قال الإمام أحمد : حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا عبد ربه بن سعيد ، عن المقبري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا يدخل النار إلا شقي " . قيل : ومن الشقي ؟ قال : " الذي لا يعمل بطاعة ، ولا يترك لله معصية " .وقال الإمام أحمد : حدثنا يونس وسريج قالا حدثنا فليح ، عن هلال بن علي ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كل أمتي تدخل الجنة يوم القيامة إلا من أبى " . قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال : " من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى " .ورواه البخاري عن محمد بن سنان ، عن فليح ، به

﴿ تفسير القرطبي ﴾

الذي كذب وتولى وليس الأمر كما ظنوا .
هذه نار موصوفة بعينها ، لا يصلى هذه النار إلا الذي كذب وتولى .
ولأهل النار منازل فمنها أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار والله سبحانه كل ما وعد عليه بجنس من العذاب فجائز أن يعذب به .
وقال جل ثناؤه : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، فلو كان كل من لم يشرك لم يعذب ، لم يكن في قوله : ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فائدة ، وكان ويغفر ما دون ذلك كلاما لا معنى له .
الزمخشري : الآية واردة في الموازنة بين حالتي عظيم من المشركين وعظيم من المؤمنين ، فأريد أن يبالغ في صفتيهما المتناقضتين فقيل : الأشقى ، وجعل مختصا بالصلي ، كأن النار لم تخلق إلا له وقيل : الأتقى ، وجعل مختصا بالجنة ، كأن الجنة لم تخلق إلا له وقيل : هما أبو جهل أو أمية بن خلف .
وأبو بكر - رضي الله عنه - .
الذي كذب بنبي الله محمد - صلى الله عليه وسلم - وتولى أي أعرض عن الإيمان .
وروى مكحول عن أبي هريرة قال : كل يدخل الجنة إلا من أباها .
قال : يا أبا هريرة ، ومن يأبى أن يدخل الجنة ؟ قال : الذي كذب وتولى .
وقال مالك : صلى بنا عمر بن عبد العزيز المغرب ، فقرأ والليل إذا يغشى فلما بلغ فأنذرتكم نارا تلظى وقع عليه البكاء ، فلم يقدر يتعداها من البكاء ، فتركها وقرأ سورة أخرى .

﴿ تفسير الطبري ﴾

( الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ) يقول: الذي كذّب بآيات ربه، وأعرض عنها، ولم يصدق بها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، قال: ثنا هشام بن الغاز، عن مكحول، عن أبي هريرة، قال: لتدخلن الجنة إلا من يأبى، قالوا: يا أبا هريرة: ومن يأبى أن يدخل الجنة ؟ قال: فقرأ: ( الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ) .
حدثني الحسن بن ناصح، قال: ثنا الحسن بن حبيب ومعاذ بن معاذ، قالا ثنا الأشعث، عن الحسن في قوله: ( لا يَصْلاهَا إِلا الأشْقَى ) قال معاذ: الذي كذّب وتولى، ولم يقله الحسن، قال: المشرك.
وكان بعض أهل العربية يقول: لم يكن كذب بردّ ظاهر، ولكن قصر عما أمر به من الطاعة، فجُعِل تكذيبا، كما تقول: لقي فلان العدوّ، فكذب إذا نكل ورجع، وذُكر أنه سمع بعض العرب يقول: ليس لحدّهم مكذوبة، بمعنى: أنهم إذا لقوا صدقوا القتال، ولم يرجعوا؛ قال: وكذلك قول الله: لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ .

﴿ الذي كذب وتولى ﴾

قراءة سورة الليل

المصدر : تفسير : الذي كذب وتولى