القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 163 سورة الشعراء - فاتقوا الله وأطيعون

سورة الشعراء الآية رقم 163 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فاتقوا الله وأطيعون - عدد الآيات 227 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 163 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 374 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 163


﴿ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴾
[ الشعراء: 163]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إذ قال لهم أخوهم لوط: ألا تخشون عذاب الله؟ إني رسول من ربكم، أمين على تبليغ رسالته إليكم، فاحذروا عقاب الله على تكذيبكم رسوله، واتبعوني فيما دعوتكم إليه، وما أسألكم على دعوتي لهدايتكم أيَّ أجر، ما أجري إلا على رب العالمين.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فاتقوا الله وأطيعون».

﴿ تفسير السعدي ﴾

قال لهم وقالوا كما قال من قبلهم, تشابهت قلوبهم في الكفر, فتشابهت أقوالهم، وكانوا - مع شركهم - يأتون فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العالمين، يختارون نكاح الذكران, المستقذر الخبيث, ويرغبون عما خلق لهم من أزواجهم لإسرافهم وعدوانهم فلم يزل ينهاهم حتى قَالُوا له لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ أي: من البلد، فلما رأى استمرارهم عليه قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ أي: المبغضين له الناهين عنه، المحذرين.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"فاتقوا الله وأطيعون".

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وبإخبارهم بأنه رسول أمين من الله - تعالى - إليهم .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يقول تعالى مخبرا عن عبده ورسوله لوط ، عليه السلام ، وهو : لوط بن هاران بن آزر ، وهو ابن أخي إبراهيم الخليل ، وكان الله تعالى قد بعثه إلى أمة عظيمة في حياة إبراهيم ، وكانوا يسكنون " سدوم " وأعمالها التي أهلكها الله بها ، وجعل مكانها بحيرة منتنة خبيثة ، وهي مشهورة ببلاد الغور ، متاخمة لجبال البيت المقدس ، بينها وبين بلاد الكرك والشوبك ، فدعاهم إلى الله ، عز وجل ، أن يعبدوه وحده لا شريك له ، وأن يطيعوا رسولهم الذي بعثه الله إليهم ، ونهاهم عن معصية الله ، وارتكاب ما كانوا قد ابتدعوه في العالم ، مما لم يسبقهم الخلائق إلى فعله ، من إتيان الذكران دون الإناث

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فَاتَّقُوا اللَّهَأي فاستتروا بطاعة الله تعالى من عقابه .
وَأَطِيعُونِفيما آمركم به من الإيمان .

﴿ تفسير الطبري ﴾

( فَاتَّقُوا اللَّهَ ) في أنفسكم, أن يحلّ بكم عقابه على تكذيبكم رسوله ( وأطيعون ) فيما دعوتكم إليه أهدكم سبيل الرشاد.

﴿ فاتقوا الله وأطيعون ﴾

قراءة سورة الشعراء

المصدر : تفسير : فاتقوا الله وأطيعون