القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 166 سورة آل عمران - وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله

سورة آل عمران الآية رقم 166 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله - عدد الآيات 200 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 166 من سورة آل عمران عدة تفاسير - سورة آل عمران : عدد الآيات 200 - - الصفحة 72 - الجزء 4.

سورة آل عمران الآية رقم 166


﴿ وَمَآ أَصَٰبَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ فَبِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلِيَعۡلَمَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾
[ آل عمران: 166]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وما وقع بكم مِن جراح أو قتل في غزوة "أُحد" يوم التقى جَمْعُ المؤمنين وجمع المشركين فكان النصر للمؤمنين أولا ثم للمشركين ثانيًا، فذلك كله بقضاء الله وقدره، وليظهر ما علمه الله في الأزل؛ ليميز المؤمنين الصادقين منكم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وما أصابكم يوم التقى الجمعان» بأحد «فبإذن الله» بإرادته «وليعلم» علم ظهور «المؤمنين» حقا.

﴿ تفسير السعدي ﴾

ثم أخبر أن ما أصابهم يوم التقى الجمعان، جمع المسلمين وجمع المشركين في "أحد" من القتل والهزيمة، أنه بإذنه وقضائه وقدره، لا مرد له ولا بد من وقوعه.
والأمر القدري -إذا نفذ، لم يبق إلا التسليم له، وأنه قدره لحكم عظيمة وفوائد جسيمة، وأنه ليتبين بذلك المؤمن من المنافق

﴿ تفسير البغوي ﴾

( وما أصابكم يوم التقى الجمعان ) بأحد من القتل والجرح والهزيمة ، ( فبإذن الله ) أي : بقضائه وقدره ، ( وليعلم المؤمنين ) أي : ليميز وقيل ليرى .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم أكد- سبحانه- عموم قدرته وإرادته فقال: وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ، وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ.
أى: وما أصابكم- أيها المؤمنون- من قتل وجراح وآلام يوم التقى جمعكم وجمع أعدائكم في أحد، فَبِإِذْنِ اللَّهِ أى فبإرادته وعلمه، إذ ما من شيء يقع في هذا الكون إلا بتقدير الله وعلمه، فعليكم أن تستسلموا لإرادة الله، وأن تعودوا إلى أنفسكم فتهذبوها وتروضوها على تقوى الله وطاعته، حتى تكونوا أهلا لنصرته وعونه.
و «ما» موصولة بمعنى الذي في محل رفع بالابتداء، وجملة أَصابَكُمْ صلة الموصول، وقوله فَبِإِذْنِ اللَّهِ هو الخبر.
ودخلت الفاء في الخبر لشبه المبتدأ بالشرط.
وقوله وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ بيان لبعض الحكم التي من أجلها حدث ما حدث في غزوة أحد.
والعلم هنا كناية عن الظهور والتقرر في الخارج لما قدره- سبحانه- في الأزل أى أراد الله أن يحدث ما حدث في غزوة أحد ليظهر للناس ويميز لهم المؤمنين من غيرهم.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ثم قال تعالى :( وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله ) أي : فراركم بين يدي عدوكم وقتلهم لجماعة منكم وجراحتهم لآخرين ، كان بقضاء الله وقدره ، وله الحكمة في ذلك . [ وقوله ] ( وليعلم المؤمنين ) أي : الذين صبروا وثبتوا ولم يتزلزلوا .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنينيعني يوم أحد من القتل والجرح والهزيمة .
فبإذن الله أي بعلمه .
وقيل : بقضائه وقدره .
قال القفال : أي فبتخليته بينكم وبينهم ، لا أنه أراد ذلك .
وهذا تأويل المعتزلة .
ودخلت الفاء في فبإذن الله لأن " ما " بمعنى الذي .
أي والذي أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله ; فأشبه الكلام معنى الشرط ، كما قال سيبويه : الذي قام فله درهم .
وليعلم المؤمنين

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواقال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: والذي أصابكم " يوم التقى الجمعان "، وهو يوم أحد، حين التقى جمع المسلمين والمشركين.
ويعني ب" الذي أصابهم "، ما نال من القتل مَنْ قُتِل منهم، ومن الجراح من جرح منهم =" فبإذن الله،" يقول: فهو بإذن الله كان = يعني: بقضائه وقدَره فيكم.
(1) .
* * *وأجاب " ما " بالفاء، لأن " ما " حرف جزاء، وقد بينت نظير ذلك فيما مضى قبل (2) .
* * *=" وليعلم المؤمنين * وليعلم الذين نافقوا "، بمعنى: وليعلم الله المؤمنين، وليعلم الذين نافقوا، أصابكم ما أصابكم يوم التقى الجمعان بأحد، ليميِّز أهلُ الإيمان بالله ورسوله المؤمنين منكم من المنافقين فيعرفونهم، لا يخفى عليهم أمر الفريقين.
وقد بينا تأويل قوله: " وليعلم المؤمنين " فيما مضى، وما وجه ذلك، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.
(3) .
* * *وبنحو ما قلنا في ذلك قال ابن إسحاق.
8192- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: " وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين "، أي: ما أصابكم حين التقيتم أنتم وعدوّكم، فبإذني كان ذلك حين فعلتم ما فعلتم، بعد أن جاءكم نصري، وصدقتكم وعدي، (4) ليميز بين المنافقين والمؤمنين، وليعلم الذين نافقوا منكم، أي: ليظهروا ما فيهم.
(5)----------------الهوامش :(1) انظر تفسير"الإذن" فيما سلف 2: 449 ، 450 / 4: 286 / 5 : 355 ، 395 / 7 : 289.
(2) انظر ما سلف 5: 585.
(3) انظر ما سلف 3: 160 / 7 : 246 ، 325.
(4) في المطبوعة: "وصدقتم وعدي" ، والصواب من المخطوطة وسيرة ابن هشام.
(5) الأثر: 8192- سيرة ابن هشام 3: 125 ، وهو تتمة الآثار التي آخرها: 8187.

﴿ وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين ﴾

قراءة سورة آل عمران

المصدر : تفسير : وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله