القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 17 سورة النبأ - إن يوم الفصل كان ميقاتا

سورة النبأ الآية رقم 17 : سبع تفاسير معتمدة

سورة إن يوم الفصل كان ميقاتا - عدد الآيات 40 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 17 من سورة النبأ عدة تفاسير - سورة النبأ : عدد الآيات 40 - - الصفحة 582 - الجزء 30.

سورة النبأ الآية رقم 17


﴿ إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا ﴾
[ النبأ: 17]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إن يوم الفصل بين الخلق، وهو يوم القيامة، كان وقتًا وميعادًا محددًا للأولين والآخرين، يوم ينفخ المَلَك في "القرن" إيذانًا بالبعث فتأتون أممًا، كل أمة مع إمامهم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«إن يوم الفصل» بين الخلائق «كان ميقاتا» وقتا للثواب والعقاب.

﴿ تفسير السعدي ﴾

ذكر تعالى ما يكون في يوم القيامة الذي يتساءل عنه المكذبون، ويجحده المعاندون، أنه يوم عظيم، وأن الله جعله مِيقَاتًا للخلق.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"إن يوم الفصل"، يوم القضاء بين الخلق، "كان ميقاتاً"، لما وعد الله تعالى من الثواب والعقاب.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وبين جانبا من أماراته وعلاماته فقال : ( إِنَّ يَوْمَ الفصل كَانَ مِيقَاتاً .
يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصور فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً .
وَفُتِحَتِ السمآء فَكَانَتْ أَبْوَاباً .
وَسُيِّرَتِ الجبال فَكَانَتْ سَرَاباً ) .
والمراد بيوم الفصل : يوم القيامة ، لأن فيه يكون الفصل بين المحق والمبطل ، والمحسن والمسئ ، فيجازى كل إنسان على حسب عمله .
والميقات - بزنة مفعال - مشتق من الوقت ، وهو الزمان المحدد لفعل ما .
والمراد به هنا : قيام الساعة ، وبعث الناس من قبورهم .
أى : إن يوم البعث والجزاء ، كان ميعادا ووقتا محددا لبعث الأولين والأخرين ، وما يترتب على ذلك من جزاء وثواب وعقاب .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يقول تعالى مخبرا عن يوم الفصل ، وهو يوم القيامة ، أنه مؤقت بأجل معدود ، لا يزاد عليه ولا ينقص منه ، ولا يعلم وقته على التعيين إلا الله - عز وجل - كما قال : ( وما نؤخره إلا لأجل معدود ) [ هود : 104 ] .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

أي وقتا ومجمعا وميعادا للأولين والآخرين , لما وعد الله من الجزاء والثواب .
وسمي يوم الفصل لأن الله تعالى يفصل فيه بين خلقه .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا) يقول تعالى ذكره: إن يوم يفصل الله فيه بين خلقه، فيأخذ فيه من بعضهم لبعض، كان ميقاتًا لما أنفذ الله لهؤلاء المكذّبين بالبعث، ولضربائهم من الخلق.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا) وهو يوم عظَّمه الله، يفصِل الله فيه بين الأوّلين والآخرين بأعمالهم.

﴿ إن يوم الفصل كان ميقاتا ﴾

قراءة سورة النبأ

المصدر : تفسير : إن يوم الفصل كان ميقاتا