فنجيناه وأهل بيته والمستجيبين لدعوته أجمعين إلا عجوزًا من أهله، وهي امرأته، لم تشاركهم في الإيمان، فكانت من الباقين في العذاب والهلاك.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«فنجيناه وأهله أجمعين».
﴿ تفسير السعدي ﴾
فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ
﴿ تفسير البغوي ﴾
قال الله تعالى: "فنجيناه وأهله أجمعين".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
فأجاب الله - تعالى - دعاءه فقال : ( فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عَجُوزاً فِي الغابرين ) .والمراد بهذه العجوز ، امرأته وكانت كافرة وراضية عن فعل قومها .والغابرين : جمع غابر وهو الباقى بعد غيره . يقال غبر الشىء يغبر غبورا . إذا بقى .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
فقال "رب نجني وأهلي مما يعملون" قال الله تعالى "فنجيناه وأهله أجمعين" أي كلهم.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
ولم يكن إلا ابنتاه على ما تقدم في " هود " .
﴿ تفسير الطبري ﴾
( فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ ) من عقوبتنا التي عاقبنا بها قوم لوط .