القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 19 سورة الصافات - فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون

سورة الصافات الآية رقم 19 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون - عدد الآيات 182 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 19 من سورة الصافات عدة تفاسير - سورة الصافات : عدد الآيات 182 - - الصفحة 446 - الجزء 23.

سورة الصافات الآية رقم 19


﴿ فَإِنَّمَا هِيَ زَجۡرَةٞ وَٰحِدَةٞ فَإِذَا هُمۡ يَنظُرُونَ ﴾
[ الصافات: 19]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فإنما هي نفخة واحدة، فإذا هم قائمون من قبورهم ينظرون أهوال يوم القيامة.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فإنما هي» ضمير مبهم يفسره «زجرة» أي صيحة «واحدة فإذا هم» أي الخلائق أحياء «ينظرون» ما يفعل بهم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ينفخ إسرافيل فيها في الصور فَإِذَا هُمْ مبعوثون من قبورهم يَنْظَرُونَ كما ابتدئ خلقهم، بعثوا بجميع أجزائهم، حفاة عراة غرلا، وفي تلك الحال، يظهرون الندم والخزي والخسار، ويدعون بالويل والثبور.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( فإنما هي ) أي : قصة البعث أو القيامة ، ) ( زجرة ) أي : صيحة ، ) ( واحدة ) يعني : نفخة البعث ، ( فإذا هم ينظرون ) أحياء .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه- أن بعثهم من قبورهم إنما يقع بصيحة واحدة فقال: فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فَإِذا هُمْ يَنْظُرُونَ.
والزجرة واحدة من الزجر، يقال: زجر الراعي غنمه إذا صاح عليها، ومنعها من شيء معين.
والضمير راجع إلى البعثة المدلول عليها بسياق الكلام، والفاء: هي الفصيحة.
أى: إذا كان الأمر كما ذكرنا.
فإنما بعثهم من مرقدهم يكون بصيحة واحدة يصيحها إسرافيل فيهم بأمرنا، فإذا هم قيام من قبورهم ينظرون إلى ما حولهم في ذهول، وينتظرون في استسلام وذلة حكم الله- تعالى- فيهم.
والمراد بهذه الزجرة: النفخة الثانية التي يقوم بها إسرافيل بأمر الله- تعالى- كما قال- تعالى-: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ .
والتعبير عن الصيحة بالزجرة للدلالة على شدتها وعنفها على هؤلاء المشركين، وأنها قد أتتهم ممن لا يستطيعون معصية أمره.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ثم قال : ( فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون ) أي : إنما هو أمر واحد من الله - عز وجل - يدعوهم دعوة واحدة أن يخرجوا من الأرض ، فإذا هم [ قيام ] بين يديه ، ينظرون إلى أهوال يوم القيامة .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فإنما هي زجرة واحدة أي صيحة واحدة ، قاله الحسن وهي النفخة الثانية .
وسميت الصيحة زجرة ; لأن مقصودها الزجر أي : يزجر بها كزجر الإبل والخيل عند السوق .
فإذا هم قيام ينظرون أي ينظر بعضهم إلى بعض .
وقيل : المعنى ينتظرون ما يفعل بهم .
وقيل : هي مثل قوله : فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا وقيل : أي : ينظرون إلى البعث الذي أنكروه .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون ) يقول - تعالى ذكره - : فإنما هي صيحة واحدة ، وذلك هو النفخ في الصور ( فإذا هم ينظرون ) يقول : فإذا هم شاخصة أبصارهم ينظرون إلى ما كانوا يوعدونه من قيام الساعة ويعاينونه .
كما حدثنا محمد بن الحسين قال : ثنا أحمد بن المفضل قال : ثنا أسباط ، عن السدي ، في قوله ( زجرة واحدة ) قال : هي النفخة

﴿ فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون ﴾

قراءة سورة الصافات

المصدر : تفسير : فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون