القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 19 سورة ص - والطير محشورة كل له أواب

سورة ص الآية رقم 19 : سبع تفاسير معتمدة

سورة والطير محشورة كل له أواب - عدد الآيات 88 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 19 من سورة ص عدة تفاسير - سورة ص : عدد الآيات 88 - - الصفحة 454 - الجزء 23.

سورة ص الآية رقم 19


﴿ وَٱلطَّيۡرَ مَحۡشُورَةٗۖ كُلّٞ لَّهُۥٓ أَوَّابٞ ﴾
[ ص: 19]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إنا سخَّرنا الجبال مع داود يسبِّحن بتسبيحه أول النهار وآخره، وسخرنا الطير معه مجموعة تسبِّح، وتطيع تبعًا له.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«و» سخرنا «الطير محشورة» مجموعة إليه تسبح معه «كل» من الجبال والطير «له أوَّاب» رجّاع إلى طاعته بالتسبيح.

﴿ تفسير السعدي ﴾

و سخر الطَّيْرَ مَحْشُورَةً معه مجموعة كُلٌّ من الجبال والطير، لله تعالى أَوَّابٌ امتثالا لقوله تعالى: يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ فهذه مِنَّةُ اللّه عليه بالعبادة.


﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله عز وجل : ( والطير ) أي : وسخرنا له الطير ، ) ( محشورة ) مجموعة إليه تسبح معه ، ( كل له أواب ) مطيع رجاع إلى طاعته بالتسبيح ، وقيل : أواب معه أي مسبح .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- تعالى-: وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً .
.
.
معطوف على الجبال وكلمة محشورة: بمعنى مجموعة.
وهي حال من الطير.
والعامل قوله سَخَّرْنَا.
أى: إنا سخرنا الجبال لتسبح مع داود عند تسبيحه لنا، كما سخرنا الطير وجمعناها لتردد معه التسبيح والتقديس لنا.
والتعبير بقوله مَحْشُورَةً يشير إلى أن الطير قد حبست وجمعت لغرض التسبيح معه، حتى لكأنها تحلق فوقه ولا تكاد تفارقه من شدة حرصها على تسبيح الله- تعالى- وتقديسه.
وجملة «كل له أواب» مقررة لمضمون ما قبلها من تسبيح الجبال والطير.
واللام في «له» للتعليل، والضمير يعود إلى داود- عليه السلام-.
أى: كل من الجبال والطير.
من أجل تسبيح داود، كان كثير الرجوع إلى التسبيح.
ويصح أن يكون الضمير يعود إلى الله- تعالى- فيكون المعنى: كل من داود والجبال والطير، كان كثير التسبيح والتقديس والرجوع إلى الله- تعالى- بما يرضيه.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ولهذا قال : ( والطير محشورة ) أي : محبوسة في الهواء ، ( كل له أواب ) أي : مطيع يسبح تبعا له .قال سعيد بن جبير وقتادة ومالك عن زيد بن أسلم وابن زيد : ( كل له أواب ) أي : مطيع .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : والطير محشورة معطوف على الجبال .
قال الفراء : ولو قرئ " والطير محشورة " لجاز ; لأنه لم يظهر الفعل .
قال ابن عباس : كان داود - عليه السلام - إذا سبح جاوبته الجبال واجتمعت إليه الطير فسبحت معه .
فاجتماعها إليه حشرها .
فالمعنى : وسخرنا الطير مجموعة إليه لتسبح الله معه .
وقيل : أي : وسخرنا الريح لتحشر الطيور إليه لتسبح معه .
أو أمرنا الملائكة تحشر الطيور .
" كل له " أي لداود " أواب " أي مطيع ، أي : تأتيه وتسبح معه .
وقيل : الهاء لله عز وجل .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً ) يقول تعالى ذكره: وسخرنا الطير يسبحن معه محشورة بمعنى: مجموعة له; ذكر أنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم كان إذا سبح أجابته الجبال, واجتمعت إليه الطير, فسبحت معه واجتماعها إليه كان حشرها.
وقد ذكرنا أقوال أهل التأويل في معنى الحشر فيما مضى, فكرهنا إعادته.
وكان قتادة يقول في ذلك في هذا الموضع ما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً ) : مسخَّرة.
وقوله ( كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ) يقول: كل ذلك له مطيع رجَّاع إلى طاعته وأمره.
ويعني بالكلّ: كلّ الطير.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ) : أي مطيع.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ) قال: كل له مطيع.
وقال آخرون: معنى ذلك: كل ذلك لله مسبِّح.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد بن المفضل, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قوله ( وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ) يقول: مسبِّح لله.

﴿ والطير محشورة كل له أواب ﴾

قراءة سورة ص

المصدر : تفسير : والطير محشورة كل له أواب