سورة من شر ما خلق - عدد الآيات 5 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .
تفسير و معنى الآية 2 من سورة الفلق عدة تفاسير - سورة الفلق : عدد الآيات 5 - - الصفحة 604 - الجزء 30.
﴿ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴾ [ الفلق: 2]
﴿ التفسير الميسر ﴾
من شر جميع المخلوقات وأذاها.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«من شر ما خلق» من حيوان مكلف وغير مكلف وجماد كالسم وغير ذلك.
﴿ تفسير السعدي ﴾
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وهذا يشمل جميع ما خلق الله، من إنس، وجن، وحيوانات، فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها،
﴿ تفسير البغوي ﴾
"من شر ما خلق".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
قل أعوذ بهذا الرب العظيم مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ أى: من شر كل ذي شر من المخلوقات، لأنه لا عاصم من شرها إلا خالقها- عز وجل- إذ هو المالك لها، والمتصرف في أمرها، والقابض على ناصيتها، والقادر على تبديل أحوالها، وتغيير شئونها.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله تعالى "من شر ما خلق" أي من شر جميع المخلوقات وقال ثابت البناني والحسن البصري جهنم وإبليس وذريته مما خلق.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قيل : هو إبليس وذريته .وقيل جهنم .وقيل : هو عام ; أي من شر كل ذي شر خلقه الله عز وجل .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقال جلّ ثناؤه: ( مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ) لأنه أمر نبيه أن يستعيذ (من شرّ كل شيء)، إذ كان كلّ ما سواه، فهو ما خَلَق.