القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 2 سورة الليل - والنهار إذا تجلى

سورة الليل الآية رقم 2 : سبع تفاسير معتمدة

سورة والنهار إذا تجلى - عدد الآيات 21 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 2 من سورة الليل عدة تفاسير - سورة الليل : عدد الآيات 21 - - الصفحة 595 - الجزء 30.

سورة الليل الآية رقم 2


﴿ وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ ﴾
[ الليل: 2]

﴿ التفسير الميسر ﴾

أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها، وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه، وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«والنهار إذا تجلى» تكشف وظهر وإذا في الموضوعين لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل القسم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى للخلق، فاستضاءوا بنوره، وانتشروا في مصالحهم.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"والنهار إذا تجلى"، بان وظهر من بين الظلمة.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وأقسم - ثانيا - بالنهار فقال : ( والنهار إِذَا تجلى ) أى : وحق النهار حين ينكشف ويظهر ، ويزيل الليل وظلمته ، ويخرج الناس معه ليباشروا أعمالهم المتنوعة .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

أي بضيائه وإشراقه.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

أي إذا انكشف ووضح وظهر , وبان بضوئه عن ظلمة الليل .

﴿ تفسير الطبري ﴾

* ( وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ) وهذا أيضا قسم، أقسم بالنهار إذا هو أضاء فأنار، وظهر للأبصار.
ما كانت ظلمة الليل قد حالت بينها وبين رؤيته وإتيانه إياها عِيانا، وكان قتادة يذهب فيما أقسم الله به من الأشياء أنه إنما أقسم به لعِظَم شأنه عنده.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى) قال: آيتان عظيمتان يكوّرهما الله على الخلائق.

﴿ والنهار إذا تجلى ﴾

قراءة سورة الليل

المصدر : تفسير : والنهار إذا تجلى