القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 20 سورة ق - ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد

سورة ق الآية رقم 20 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد - عدد الآيات 45 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 20 من سورة ق عدة تفاسير - سورة ق : عدد الآيات 45 - - الصفحة 519 - الجزء 26.

سورة ق الآية رقم 20


﴿ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ ﴾
[ ق: 20]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ونُفخ في "القرن" نفخة البعث الثانية، ذلك النفخ في يوم وقوع الوعيد الذي توعَّد الله به الكفار.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ونفخ في الصور» للبعث «ذلك» أي يوم النفخ «يوم الوعيد» للكفار بالعذاب.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ أي: اليوم الذي يلحق الظالمين ما أوعدهم الله به من العقاب، والمؤمنين ما وعدهم به من الثواب.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( ونفخ في الصور ) يعني نفخة البعث ( ذلك يوم الوعيد ) أي : ذلك اليوم يوم الوعيد الذي وعده الله للكفار أن يعذبهم فيه .
قال مقاتل : يعني بالوعيد العذاب ، أي : يوم وقوع الوعيد .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه- نهاية هذه الدنيا فقال: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ أى: النفخة الأخيرة.
.
ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ أى: ذلك الوقت الذي يكون فيه النفخ الأخير في الصور، هو الوقت الذي توعد الله- تعالى- فيه كل كافر بسوء المصير، كما وعد كل مؤمن بحسن الجزاء.
وخص الوعيد بالذكر، لتهويل هذا اليوم، وتحذير العصاة مما سيكون فيه.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد ) . قد تقدم الكلام على حديث النفخ في الصور والفزع والصعق والبعث ، وذلك يوم القيامة . وفي الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته ، وانتظر أن يؤذن له " . قالوا : يا رسول الله كيف نقول ؟ قال : " قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل " . فقال القوم : حسبنا الله ونعم الوكيل .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : ونفخ في الصور هي النفخة الآخرة للبعث ذلك يوم الوعيد الذي وعده الله للكفار أن يعذبهم فيه .
وقد مضى الكلام في النفخ في الصور مستوفى والحمد لله .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ) قد تقدّم بياننا عن معنى الصُّور, وكيف النفخ فيه بذكر اختلاف المختلفين.
والذي هو أولى الأقوال عندنا فيه بالصواب, بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.
وقوله ( ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ) يقول: هذا اليوم الذي ينفخ فيه هو يوم الوعيد الذي وعده الله الكفار أن يعذّبهم فيه.

﴿ ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد ﴾

قراءة سورة ق

المصدر : تفسير : ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد