القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 20 سورة الذاريات - وفي الأرض آيات للموقنين

سورة الذاريات الآية رقم 20 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وفي الأرض آيات للموقنين - عدد الآيات 60 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 20 من سورة الذاريات عدة تفاسير - سورة الذاريات : عدد الآيات 60 - - الصفحة 521 - الجزء 26.

سورة الذاريات الآية رقم 20


﴿ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ ءَايَٰتٞ لِّلۡمُوقِنِينَ ﴾
[ الذاريات: 20]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وفي الأرض عبر ودلائل واضحة على قدرة خلقها لأهل اليقين بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، والمصدِّقين لرسوله صلى الله عليه وسلم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وفي الأرض» من الجبال والبحار والأشجار والثمار والنبات وغيرها «آيات» دلالات على قدرة الله سبحانه وتعالى ووحدانيته «للموقنين».

﴿ تفسير السعدي ﴾

يقول تعالى -داعيًا عباده إلى التفكر والاعتبار-: وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وذلك شامل لنفس الأرض، وما فيها، من جبال وبحار، وأنهار، وأشجار، ونبات تدل المتفكر فيها، المتأمل لمعانيها، على عظمة خالقها، وسعة سلطانه، وعميم إحسانه، وإحاطة علمه، بالظواهر والبواطن.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( وفي الأرض آيات ) عبر ( للموقنين ) إذا ساروا فيها من الجبال والبحار والأشجار والثمار وأنواع النبات .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم لفت- سبحانه- الأنظار إلى ما في الأرض من دلائل على قدرته ووحدانيته فقال:وَفِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ.
أى: وفي الأرض آيات عظيمة وعبر وعظات بليغة، تدل على وحدانية الله وقدرته، كصنوف النبات، والحيوانات، والمهاد، والجبال، والقفار، والأنهار، والبحار.
وهذه الآيات والعبر لا ينتفع بها إلا الموقنون بأن المستحق للعبادة إنما هو الله- عز وجل-.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( وفي الأرض آيات للموقنين ) أي : فيها من الآيات الدالة على عظمة خالقها وقدرته الباهرة ، مما قد ذرأ فيها من صنوف النبات والحيوانات ، والمهاد والجبال ، والقفار والأنهار والبحار ، واختلاف ألسنة الناس وألوانهم ، وما جبلوا عليه من الإرادات والقوى ، وما بينهم من التفاوت في العقول والفهوم والحركات ، والسعادة والشقاوة ، وما في تركيبهم من الحكم في وضع كل عضو من أعضائهم في المحل الذي هو محتاج إليه فيه ; ولهذا قال :

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : وفي الأرض آيات للموقنين لما ذكر أمر الفريقين بين أن في الأرض علامات تدل على قدرته على البعث والنشور ; فمنها عود النبات بعد أن صار هشيما ، ومنها أنه قدر الأقوات فيها قواما للحيوانات ، ومنها سيرهم في البلدان التي يشاهدون فيها آثار الهلاك النازل بالأمم المكذبة .
والموقنون هم العارفون المحققون وحدانية ربهم ، وصدق نبوة نبيهم ; خصهم بالذكر لأنهم المنتفعون بتلك الآيات وتدبرها .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20)يقول تعالى ذكره: وفي الأرض عبر وعظات لأهل اليقين بحقيقة ما عاينوا ورأوا إذا ساروا فيها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( وَفِي الأرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ) قال: يقول: معتبر لمن اعتبر.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَفِي الأرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ) إذا سار في أرض الله رأى عبرا وآيات عظاما.

﴿ وفي الأرض آيات للموقنين ﴾

قراءة سورة الذاريات

المصدر : تفسير : وفي الأرض آيات للموقنين