القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 20 سورة المجادلة - إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في

سورة المجادلة الآية رقم 20 : سبع تفاسير معتمدة

سورة إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في - عدد الآيات 22 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 20 من سورة المجادلة عدة تفاسير - سورة المجادلة : عدد الآيات 22 - - الصفحة 544 - الجزء 28.

سورة المجادلة الآية رقم 20


﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ ﴾
[ المجادلة: 20]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إن الذين يخالفون أمر الله ورسوله، أولئك من جملة الأذلاء المغلوبين المهانين في الدنيا والآخرة.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«إن الذين يحادون» يخالفون «الله ورسوله أولئك في الأذلين» المغلوبين.

﴿ تفسير السعدي ﴾

هذا وعد ووعيد، وعيد لمن حاد الله ورسوله بالكفر والمعاصي، أنه مخذول مذلول، لا عاقبة له حميدة، ولا راية له منصورة.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين ) الأسفلين .
أي : هم في جملة من يلحقهم الذل في الدنيا والآخرة .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

أى: إن الذين يحادون دين الله- تعالى-، ويحاربون ما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم، أولئك الذين يفعلون ذلك .
.
.
«في الأذلين» أى: في عداد أذل خلق الله- تعالى- وهم المنافقون ومن لف لفهم، من الكافرين وأهل الكتاب.
وقال- سبحانه-: أُولئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ للإشعار بأنهم مظروفون وكائنون، في ذروة أشد خلق الله ذلا وصغارا.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يقول تعالى مخبرا عن الكفار المعاندين المحادين لله ورسوله ، يعني : الذين هم في حد والشرع في حد ، أي : مجانبون للحق مشاقون له ، هم في ناحية والهدى في ناحية ، ( أولئك في الأذلين ) أي : في الأشقياء المبعدين المطرودين عن الصواب ، الأذلين في الدنيا والآخرة .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : إن الذين يحادون الله ورسوله تقدم أول السورة .
أولئك في الأذلين أي : من جملة الأذلاء لا أذل منهم

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ (20)يقول تعالى ذكره: إن الذين يخالفون الله ورسوله في حدوده، وفيما فرض عليهم من فرائضه فيعادونه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) يقول: يعادون الله ورسوله.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، بنحوه.
حدثني محمد بن عمر، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) قال: يعادون، يشاقُّون.
وقوله: (أُولَئِكَ فِي الأذَلِّينَ ) يقول تعالى ذكره: هؤلاء الذين يحادون الله ورسوله في أهل الذلة، لأن الغلبة لله ورسوله.

﴿ إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين ﴾

قراءة سورة المجادلة

المصدر : تفسير : إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في